صحيفة المجلس - عبدالعزيز الروقي  

تحدث عضو شرف نادي “الشعلة” اللاعب السابق بالنادي الأستاذ خالد الطفيل وذكر أحداثًا مثيرة عن ديربي ناديي “الشعلة” و “الكوكب”؛ في تصريح لصحيفة المجلس الرياضي.

وقال الطفيل “سأتحدث عن ديربي الفريقين من عام ٩٧ حتى عام ٣٢ هجريًا حسب تلك المرحلة التي عاصرناها، أما ما قبل ذلك فكما سمعنا أن الفريقين تبادلا الفوز والخسارة.

ففي عام ٩٧ التقى الفريقان وفاز الشعلة في مباراة والكوكب في الأخرى ولعبا مباراة فاصلة في الملز وفاز الشعلة”.

وأضاف أنَّه “في عام ٩٨ فاز “الكوكب” في مباراة وتعادل في الأخرى ثم صعد الكوكب في تلك السنة ولم يلتقيا بعدها إلا في عام ١٤٠٩ في كأس الملك وفاز فيها الكوكب بضربات الترجيح وفي عام ١٤١٠ تعادلا في مباراة وفاز الكوكب في الأخرى”، وأردف قائلا أن الشعلة فاز في السنة نفسها في كأس الملك وكذلك فاز الشعلة أيضا في البطولة نفسها عام ١٤١١ “.

وتابع الطفيل “في عام ١٤١٢ تعادلا في مباراة وفاز الشعلة في الأخرى وصعد بعدها الشعلة وظل نادي الكوكب في الدرجة الثالثة ما يقارب ربع قرن.

واستطرد أنه “في عام ١٤٣٢ تقابل الفريقان في كأس الملك وفاز الشعلة” .

أما عن إنجازات النادي فذكر صعودة إلى الدوري الممتاز ثلاث مرات في عام (١٨) وفي عام (٢٢ إلى عام ٢٤) وفي عام (٣٣ إلى عام ٣٥) ناهيك عن صعودهم قبل ذلك في الدوري المشترك والذي الغي وقتها.

كما ذكر أيضًا بأنه لنا الفخر باللعب مع الأندية الخليجية والذي لم يسبقنا أي نادي في الخرج إلى اللعب معها.

وأكد عضو شرف النادي أنَّه “لو حسبنا فوز الفريقين لوجدنا أن “الشعلة” فاز في ٦ مواجهات و”الكوكب” فاز في (٥) وتعادلا في (٤) ومع فوزنا هذه السنة إن شاء الله في اللقاءين تصبح انتصاراتنا (٨) مقابل(٥) وعلى ذلك فإن فوز الشعلة أكثر والتاريخ لايكذب ولا بد من إظهارها حتى لايغرر بالأجيال إلا إذا كانوا يعتبرون فوزهم على الشعلة عن فوزين فهذا شيء آخر علما أن أغلب فوزهم لم يكن في منشآت رياضية بل ملاعب ترابية أشبه بملاعب الحواري.

وبعد ذكر هذه الإنجازات تساءل الطفيل من الأحق بلقب فخر الخرج وممثلها الرئيسي؟، هل من كان يقبع في دوري المظاليم ربع قرن ولم يصعد إلا بمكرمة أم صاحب الإنجازات (الشعلة) والذي مازال يتنقل ما بين الدرجة الأولى والممتاز.

أترك الإجابة للجمهور والمتابعين.