المجلس الرياضي: متابعة - عبدالعزيز القرناس  

أسدال موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم الستار على أرقام عام 2014م وذلك من خلال فقرة الأسبوع في أرقام في جولة على أهم الإحصائيات من هذه السنة الكروية الحافلة.

3.43

 مليون هو العدد الإجمالي للحضور في الملاعب خلال المباريات الأربع والستين في البرازيل 2014، وهذا هو العدد الأضخم للمتابعين على المدرجات في كأس العالم FIFA من نسخة الولايات المتحدة الأمريكية 1994. يبلغ متوسط العدد في المباراة الواحدة 53592 وهو الأعلى أيضاً في العقدين الماضيين. تواجد أيضاً 5154386 شخص في مهرجانات المشجعين في البرازيل خلال العرس الكروي العالمي. أما ملعب FIFA العالمي ـ وهو منبر موقع FIFA.com الاجتماعي عبر الإنترنت والأجهزة المحمولة ـ فقد استقطب عدداً إجمالياً من عشاق المستديرة الساحرة يزيد على مليار شخص.

963

 مشاركة، 13 بطولة إنجليزية، ولقبين في دوري أبطال أوروبا UEFA، هو السجل المذهل الذي أنهى به ريان جيجز مشوار اللعب في مايو/أيار. وتعتبر هذه الذخيرة الحافلة لأسطورة مانشستر يونايتد من الألقاب الكروية أكبر من غلّة كل الأندية الإنجليزية باستثناء ليفربول واليونايتد.

369

 أهداف لبرشلونة هو الرقم القياسي الذي صمد 87 عاماً حتى مارس/آذار الماضي عندما كسره ليونيل ميسي. وقد تجاوز النجم الأرجنتيني أسطورة النادي السابقة باولينو ألكانتارا عندما هز الشباك ثلاث مرات ـ وهي الثلاثية الشخصية الخامسة والعشرين لصالح البارسا ـ في اللقاء الذي انتهى بالفوز بسباعية نظيفة على أوساسونا.

300

 مباراة مع المنتخب الأمريكي هو رقم هائل حققته كريستين رامبوني في أكتوبر/تشرين الأول عندما قادت فريق بنات العم سام للفوز في بطولة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي للسيدات CONCACAF. وقد أصبحت هذه اللاعبة المخضرمة وابنة التاسعة الثلاثين حالياً، وصاحبة الرقم القياسي العالمي للاعبين واللاعبين الذين لا يزالون يمارسون المستديرة الساحرة. وبذلك أصبحت ثاني شخص فقط ـ بعد زميلتها السابقة كريستين ليلي ـ تبلغ حاجز الثلاثمئة.  

171

 هدفاً، بمتوسط 2.67 في المباراة الواحدة، جعلت من البرازيل تتقاسم المركز الأول على قائمة نسخ كأس العالم الأكثر غزارة تهديفياً على مر العصور، حيث تتشارك في هذه المرتبة مع فرنسا 1998.

83

 متراً هي المسافة الشاسعة التي سجل منها موريتز ستوبلكامب هدفاً كاسراً للأرقام القياسية في الدوري الألماني في سبتمبر/أيلول. وقد سدد لاعب خط وسط نادي بادربورن الهدف من خارج منطقة جزاء فريقه، وبذلك تخطى بعشرة أمتار هدف جيورجوس تزافيلاس.

57

 هدفاً و58 تمريرة حاسمة و90 انتصاراً، وجميعها أرقام قياسية في عالم كرة القدم الأمريكية، هي إنجازات ختم بها النجم لاندون دونوفان في أكتوبر/تشرين الأول مسيرته الدولية الممتدة على مدى 157 مباراة دولية. عشرة لاعبين فقط تجاوزوا هذا الرقم القياسي، منهم أمريكي واحد هو كوبي جونز الذي ارتدى قميص منتخب بلاد العم سام 164 مرة. ومن ثم ختم دونوفان مسيرته الاحترافية بعد شهرين بشكل مشرف عندما رفع كأس الدوري الأمريكي للمرة التاسعة في إنجاز غير مسبوق آخر. وبذلك أسدلت الأسطورة الأمريكية الستار على مشوارها بعد أن ساعدت لوس أنجلس جالاكسي بحمل الكأس الذهبية للمرة الخامسة، وهو عدد قياسي من المرات.

50

 هدفاً دولياً هو الإنجاز المشرف الذي بلغه زلاتان إبراهيموفيتش في سبتمبر/أيلول، وحقق بذلك رقماً قياسياً تهديفياً جديداً مع المنتخب السويدي. فقد سجل قناص باريس سان جرمان هدفي السويد في الفوز 2-0 على إستونيا، وجعله ثانيهما يتخطى غلة سفن ريديل البالغة 49 هدفاً والتي بقيت صامدة منذ عام 1932.

39

 سنة دون تجرّع مرارة الهزيمة في لقاء تنافسي على الأرض هو السجل المذهل للبرازيل والذي توقف بشكل مروّع في يوليو/تموز على يد المنتخب الألماني. فقد دك أبطال العالم حصون راقصي السامبا أمام جمهورهم بسبعة أهداف لهدف، ليصبحوا ثاني فريق يسجل سبعة أهداف في عرين البرازيل ـ والأول منذ عام 1934. كما شهد ذلك اللقاء أكبر هامش فوز في مباراة نصف نهائي كأس عالم، كما أصبحت ألمانيا ثاني فريق فقط يسجل سبعة أهداف في مباراة من أدوار خروج المغلوب في العرس الكروي العالمي.

34

 مباراة وثماني سنوات دون سقوط في عقر الدار هو أطول سجل من نوعه في عالم كرة القدم الدولية ولكن أسبانيا لم تتمكن من إطالة أمده أكثر من نوفمبر/تشرين الثاني عندما سقط منتخبها على يد ألمانيا بهدف دون رد. هدف الفوز بتوقيع توني كروس الذي أتى في الدقيقة 89 جعل فريق فينسينتي ديل بوسكي يتلقى أول هزيمة له على التراب الوطني كمدرب للماتادورس. الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة إلى أسبانيا هو أن تلك كانت الهزيمة الخامسة في 12 مباراة خلال عام 2014، ليكون هذا هو العام الأسوأ للكتيبة الأسبانية منذ سنة 1991.

33

 سنة دون هزيمة على الأرض في منافسة رسمية هو سجل باهر لم تنجح نيجيريا بإطالته في سبتمبر/أيلول عندما تعرضت للهزيمة 3-2 على يد توجو. حيث لم يسبق للنسور أن خسروا على قواعدهم في لقاء تنافسي منذ السقوط على يد الجزائر في لاجوس بهدفين دون رد عام 1981 في إطار تصفيات كأس العالم FIFA.

23

 ثلاثية شخصية في الدوري الأسباني هو رقم قياسي سجله كريستيانو رونالدو في وقت سابق من الشهر الحالي. وحَمَلَ ثالث أهداف رونالدو في الفوز 3-0 على سيلتا فيجو ـ والذي جعله يتخطى كلاً من ألفريدو دي ستيفانو وتيلمو زارا اللذين سجّل كل منهما 22 ثلاثية ـ الرقم 200 في الدوري الأسباني الأهم، مع العلم أن دي ستيفانو وراؤول فقط سبق وبلغا حاجز المئتي هدف للميرينجي.  

21

 هدفاً في الكلاسيكو هو رقم قياسي جديد بلغه ليونيل ميسي في مارس/آذار. وقد تمكن الساحر من تخطي الرقم القياسي السابق المسجل باسم ألفريدو دي ستيفاني والبالغ 18 عندما سجل ميسي ثلاثية في الفوز الصعب بنتيجة 4-3 على برشلونة في ملعب بيرنابيو. وليُصبح بذلك أول نجم من البارسا يقتنص ثلاثية في عرين غريمه الأزلي في عقر داره.

16

 هدفاً في كأس العالم هو الرقم القياسي الجديد على مرّ العصور المسجل باسم ميروسلاف كلوزه والذي بلغه في البرازيل 2014. ولم يكتفِ المهاجم المخضرم بتخطي أسطورة السيليساو، رونالدو، بل كان له ذلك في الفوز التاريخي بسبعة أهداف لهدف على البرازيل المستضيفة. وحمل هدف كلوزه في نصف النهائي المثير الرقم 19 في بطولة هامة، ليسجل بذلك رقماً قياسياً جديداً للاعب أوروبي بعد أن سبق مواطنه جيرد مولر.

14

 هدفاً هي مجمل ما تلقته شباك البرازيل في نسخة الصيف الماضي من كأس العالم لتصبح الدولة صاحبة الضيافة بأسوأ سجل دفاعي على الإطلاق. وراقصو السامبا (الذين تلقّوا هزيمتين متتاليتين على أرضهم للمرة الأولى منذ عام 1940 ونتيجة إجمالية للمباراتين بالغة السوء هي 10-1) لم يسبق أن تلقت شباكها أكثر من 11 هدفاً في نهائيات كأس العالم. 

10

 ألقاب في الدوري الأسباني هو الإنجاز الذي بلغه أتلتيكو مدريد في مايو/أيار. وانتصار أتلتيكو، الذي جعله يحلّ في المركز الثالث على قائمة الأندية الأفضل أداءً في تاريخ الليجا خلف ريال مدريد (32 لقباً) وبرشلونة (22) أنهى سلسلة مكونة من تسع سنوات متتالية كان النصر فيها للنادي الملكي أو الكاتالوني.

10

 ألقاب في كأس أوروبا هو المَعْلَم الذي بلغه ريال مدريد في لشبونة. وقد بدا أن حاملي العدد القياسي من ألقاب البطولة في طريقهم للهزيمة إلا أن سيرخيو راموس سجّل الهدف الأكثر تأخراً في النهائيات في الدقيقة 93، متجاوزاً بذلك هدف أولي جونار سولسكاير الشهير لصالح مانشستر يونايتد عام 1999. وقد أتى هذا النصر بمثابة إنجاز شخصي لكارلو أنشيلوتي الذي أصبح ثاني مدرب فقط ـ بعد أسطورة ليفربول بوب بايسلي ـ يفوز بالكأس في ثلاث مناسبات.

3

 نسخ متتالية من كأس العالم انتهت بأيدٍ أوروبية، وهو ما يُعتبر رقماً قياسياً جديداً، بعد فوز ألمانيا بالكأس الغالية في يوليو/تموز. وللمرة الثانية على التوالي، تطلب الأمر اللجوء للوقت الإضافي كي تُحسم نتيجة النهائي. وأتى هدف الفوز بتوقيع ماريو جوتزي ليُهدي الألمان لقبهم العالمي الرابع وليُصبحوا أول فريق من القارة العجوز يفوز في الأمريكيتين.

2

 سنتان على تأسيس النادي فقط تمكن بعدهما وسترن سيدني واندررز من التتويج بطلاً لآسيا في نوفمبر/تشرين الثاني ليصبح بذلك أول فريق آسيوي ينال لقب دوري أبطال آسيا AFC. يُذكر أن النادي الأسترالي كان له 9 محاولات فقط للتسديد على مرمى الهلال على امتداد لقاءي الذهاب والإياب، مقارنة بإجمالي 39 محاولة للفريق السعودي.

2

 رقمان قياسيان حصدهما ليونيل ميسي بفضل ثلاثيتين في غضون خمسة أيام من شهر نوفمبر/تشرين الثاني. أتى الأول في الفوز 5-1 على إشبيلية عندما تخطى نجم برشلونة الرقم القياسي في الدوري الأسباني المسجل باسم تيلمو زارا منذ 59 عاماً وسجل الساحر أهدافه ذات الأرقام 251 و252 و253. تلا ذلك بعد أيام أن أصبح ميسي أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا UEFA متجاوزاً راؤول أسطورة ريال مدريد. وبعد أن اعتلى المركز الأول في قائمة الهدافي بتاريخ الليجا بثلاثيته ذات الرقم ثلاثين، أتت ثلاثيته ذات الرقم 31 لتجعل ميسي أفضل هداف في تاريخ دوري الأبطال برصيد 74 هدفاً ـ وهي غلّة راكمها إلى 75 بعد ذلك.  

1

 سنة واحدة بعد ارتقائه للدوري الأهم في البلاد تم تتويج جامبا أوساكا بلقب الدوري الياباني في وقت سابق من الشهر الحالي، ليصبح بذلك ثاني نادي حديث العهد في الدوري ـ بعد كاشيوا ريسول عام 2011 ـ ينال لقب الدوري الياباني. واستمر النادي بموسمه الحافل عندما تغلب على مونيديو ياماجاتا وفاز بكأس الدوري وكأس الإمبراطور، ليصبح أول فريق ينال الثلاثية منذ أن قام بذلك كاشيما إنتلرز قبل 14 سنة.