
شهدت محافظة الخرج أخيرًا عملاً دأوبًا للسيطرة على الباعة الجائلين، وبسطات شاهي الجمر، من طرف الفرق الرقابية في البلدية، لكن ذلك لم يرقى إلى تطلعات المواطنين العاديين، الذين كانوا قد عقدوا الآمال على إنجاز المشاريع المتعثرة، والالتفات إلى مشاكل الفرد الحقيقية.
واتفق 68% من أهالي محافظة الخرج، في العينة التي شاركت باستطلاع صحيفة “المجلس” عبر حسابها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، على أنَّ رئيس البلدية المهندس أحمد البكيري، لم يتمكن من تحقيق تطلعات المواطن منذ تولّيه المنصب الذي عهد إليه، مطلع العام 2014م.
وعلى الرغم من تولي المهندس البكيري المنصب منذ 3 أعوام، لم يتمكن البكيري من حل الكثير من المشاكل العالقة، ومن بينها المشاريع المتعطلة، فضلاً عن سوء أحوال المسلخ البلدي، وسوق الخضار والفاكهة، ومشاكل الأسواق والأسعار، التي رأينا كيف عالجتها بلديات أخرى، في حين التزمت الخرج الصمت، والغموض الذي اكتنف الهبوط الأرضي في حي الخزامى بمدينة السيح.
كلّها أسباب أفقدت المواطن الثقة في بلدية محافظة الخرج، ورفعت نسبة عدم الرضا عن الأداء إلى هذا الرقم الذي لا يمكن لأحد أن ينطر ضرورة البحث عن حل لإرضاء المواطن، وتلبية احتياجه.
نحن هنا لسنا لحصر السلبيات، بل لتسليط الضوء عليها بغية الوقوف على إمكانات المسؤول ورغبات المواطن، فكل متعثر اليوم لابد أن يتولى المسؤول المقبل عن الكرسي إيجاد حلول له، وتنفيذها، فالنقاشات العائمة التي لا تخرج بمنجز ملموس ليست مطلب المواطن والمقيم في محافظة الخرج، الراغبين بحياة سوية آمنة، خالية من مطبات التعثر التي كثرت.
يذكر أن هناك أنباء غير مؤكده ، تشير إلى إنتقال رئيس بلدية الخرج المهندس الزراعي احمد البكيري إلى منطقة القصيم .