المجلس الريـــاضي  

انضمت شكوى نادي الجبلين ضد نادي الشباب للمطالبة بقيمة انتقال المهاجم رخي الشمري الذي انتقل إلى الأخير محترفاً خلال الفترة الثانية للتسجيل من الموسم الماضي ومثل الشباب بقية الموسم في درجة الاولمبي إلى اخواتها في الأدراج المغلقة من دون أن يستلم النادي الشمالي ريالاً واحداً.

رئيس الجبلين فهد الموكاء علق على تأجيل حسم هذه القضية بالقول: “فقدنا نجماً قبيل انتهاء الدوري بثلاث أو أربع جولات حاسمة وكان هذا الانتقال من أهم الاسباب التي افقدتنا فرصة الصعود وقد خاطبنا للشباب بالتعويض ولم يرد، بعد ذلك اقمنا دعوى عليه إلى لجنة فض المنازعات في الـ26 من ربيع الأول الماضي، وفي الثامن من شهر جمادى الأولى تلقينا من اللجنة خطابا يتطلب تزويدها ببعض النواقص وزودناها بالمطلوب في حينه، وانتظرنا ولكن طال الانتظار وقمنا بالتواصل معهم على البريد الالكتروني للجنة للاستفسار عن المطالبة ولكن من دون جدوى”.

وأضاف: “في الـ28 من رمضان الحالي وردتنا اجابة عن الاستفسار أن الدعوى في مسارها الطبيعي كغيرها من الدعاوى وسيتم تزويدنا بقرار اللجنة في حينه، ويجب أن ضع خط تحت عبارة “في حينه” متى ذلك الله اعلم؟، والآن فترة التسجيل للاندية بدأت وستتاح الفرصة للشباب وغيره ممن يستغلون ثغرات الاحتراف التسجيل، ونحن للأسف الشديد نتحول إلى “متسولين” للبحث عن حقنا المشروع، والادهى والأمر انه حق الجبلين ولابد من دفع الرسوم غير المستردة حتى وأن كسبنا القضية من أجل حق النادي المشروع، ولك أن تتخيل أن اللاعب يمثل الشباب منذ أكثر من خمسة أشهر من دون أن يتسلم ناديه السابق ريالاً واحداً، وإذا لم يصدر القرار الآن فسنضطر ننتظر فترة التسجيل الثانية حتى نستجدي الشباب بالصرف مرة أخرى”.

واختتم رئيس الجبلين تصريحه المقتضب بالقول: “نستثني من الاتحاد السعودي في سرعة التجاوب والتعاطي مع المخاطبات بكل احترافية وتعاون سليم وكسب الاعجاب لجنة المسابقات بقيادة الدكتور خالد المقرن، ونشكرها على عملها الاحترافي والتواصل والتعاون مع الأندية كافة”.

الجدير ذكره أن الاتحاد السعودي يعيش الآن وسط العديد من الملفات العالقة التي وضعته على المحك قبل انتهاء فترته الانتخابية الحالية منتصف الموسم المقبل، ولعل أبرزها قضية السماح للأهلي والنصر بالمشاركة آسيويا على الرغم من عدم استيفائهما شروط رخصة المشاركة ما جعل الاتحاد الاسيوي يغرم نظيره السعودي 150 ألف دولار، فضلا عن قضة شبهة التلاعب في نتائج دوري الدرجة الأولى التي اكتشفتها وحققت فيها هيئة الرياضة واحالت النتائج إلى الاتحاد لاتخاذ القرارات التي تضمن نزاهة مباريات كرة القدم مستقبلا، وقضايا أخرى ولجت أدراج الاتحاد السعودي ولم ترَ النور حتى الآن على الرغم من مرور فترة طويلة على حدوثها.