المجلس الريـــاضي - ريو دي جانيرو- المركز الإعلامي للجنة الأولمبية العربية السعودية  

يبدأ لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى سلطان الداودي مشواره في دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو عندما يشارك في منافسات الأدوار التمهيدية لمسابقة قذف القرص غداً الجمعة عند الساعة الثالثة والنصف عصراً بتوقيت السعودية.
وسيشارك الداودي في المجموعة الأولى على أن يكون ترتيبه في رمي المحاولات في المركز الحادي عشر على أن يكون التأهيل للدور النهائي لمن يتجاوز 65.50م.
وسجل الداودي حضوره في أولمبياد ريو للمره الثالثة على التوالي بعد أولمبياد بكين 2008م وأولمبياد لندن 2012م عندما حقق الرقم المؤهل لأولمبياد ريو لمسابقة قذف القرص في اللقاء الدولي لألعاب القوى الذي اقيم في مدينة “بيالا بودالاسكا البولندية” يونيو الماضي بمسافة 65.52 متر والذي وضعه في المركز الأول خليجياً وعربياً واسيوياً.
وكان الداودي قد دخل في معسكر اعدادي في بولندا تحت إشراف المدرب الروسي يوري ريفينكو قبل أن ينتقل للبرازيل.
فيما ستدخل العداءه كاريمان أبو الجدايل منافسات الأدوار التمهيدية لسباق 100م غداً الجمعة عند الساعة 5:55 مساءً بتوقيت السعودية.
ويضم برنامج العاب القوى غداً مسابقات رمي القرص وسباق 100م حواجز سباعي ودفع الكرة الحديدية ونهائي سباق 10000م نساء وتصفيات سباق 100م نساء ونهائي سباق 20كيلو متر مشي رجال وتصفيات سباق 1500م ورمي المطرقة وتصفيات سباق 400م والوثب الطويل ودفع الجلة نساء ورمي المطرقة نساء.
لؤي ناظر: تفريغ اللاعبين طريقنا للعالمية
أعتبر نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية نائب رئيس الوفد السعودي المهندس لؤي هشام ناظر ان مشاركتهم في أولمبياد ريو مرحلة من مراحل الإعداد لتحقيق هدفهم وهو ذهب 2022 والحصول على المركز الثالث في الأسياد الأسيوي.
وقال المهندس لؤي ناظر ان الحضور السعودي في اولمبياد ريو بتواجد 11 لاعب ولاعبة ضعيف ولا يمثل حجم ومكانة السعودية، مشيراً إلى أن صنع اللاعب الأولمبي يحتاج من 8 إلى 10 سنوات.
وأكد نائب رئيس الوفد السعودي ان بعض اللاعبين المتأهلين تم تفريغهم بشكل تام قبل دورة ريو ومنحونا التفاؤل الجيد للمشاركات المقبلة مثل سليمان حماد وعطالله العنزي وعبدالله أبكر الذي ينتظره مستقبل كبير خاصة وأنه صغير السن وسيعملون في الفترة القريبة المقبلة على تفريغ جميع اللاعبين المؤمل منهم تحقيق نتائج قوية في جميع المشاركات المقبلة، مشيراً إلى أنهم بدون تفريغهم لن يصلون إلى مايطمحون إليه، مضيفاً: “سنعمل على استكشاف المواهب في المدارس التي تعتبر المنبع الحقيقي للمواهب كما شاهدنا في المنتخبات العالمية”.