
عقب تعادل فريق نجران أمام فريق الرائد في الجولة الاخيرة من دوري جميل ، والذي أعلن من خلالها مرافقة نجران لفريق هجر إلى دوري المحترفين لأندية الدرجة الاولى ، طالب الكثير من النقاُد الرياضيين ورؤساء الأندية بضرورة زيادة فرق دوري جميل ، تقديراً للوضع الذي تعرض له فريق نجران ، بعدم اللعب على ملعبه والاستفادة من أهمية الارض والجمهور ، نتيجة للأوضاع السياسة في الحد الجنوبي من المملكة ، والذي تضررت منه أيضاً فرق التهامي والاخدود بهبوطهما لدوري المناطق ، فيما عجز حطين وابها للعودة للاولى.
إلا أن تطبيق نظام الملحق بلعب صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الاولى (الباطن) مع صاحب المركز الثاني عشر من دوري جميل (الرائد ) لتحديد الفريق الرابع عشر في دوري جميل ، وضع صنُاع القرار في حرج كبير ، حيث أن فوز الباطن بمواجهات الملحق قد يصعب على إتحاد القدم زيادة الاندية و إعلان عدم الهبوط ، حيث يصبح بذلك عدد أندية دوري جميل 17 فريق ، وهي المرة الاولى في تاريخ الكرة السعودية الذي يتم زيادة 3 فريق في موسم واحد ،فيما لو حدث ذلك .
من جهة آخرى ترى صحيفة المجلس الرياضي أن أكثر المتضررين في الاوضاع السياسة بالحد الجنوبي قد تكون فرق أندية الثالثة والثانية والاولى في المنطقة ، بإعتبار أن معظم اللاعبين غير محترفين ويعملون في القطاعات العسكرية .
وهنا يمكن أن نطرح سؤال على الاتحاد السعودي قبل إنتهاء فترة رئاستهم .
هل يمكن أن يسجل هذا الاتحاد سابقة في تاريخه بزيادة فرق مسابقة الثانية والاولى ودوري جميل في موسم واحد ؟
جماهير حطين فريقها في دوري الدرجة الثانية ( المنطقة الجنوبية )