حوار .. سعود الشمري  

هناك بعض الاعلاميين باعوا كرامتهم من أجل رحلة صيف .

مهما دخلت للإعلام بالواسطة  فأن هذا ………….. سيطردك .

هناك من يخاف على مقعده فى الاعلام الرياضي

هذا الاعلام يوجد به إنفصام شخصية .

ألتقت صحيفة المجلس الرياضي بأحد أبرز الاعلاميين في السنوات الخمسة الاخيرة ، والذي دائماً ما يطرح الرأي دون تخوف من ردة فعل مسؤول أو جمهور ، بمعنى أنه يستبعد من قائمة من  يطلق عليهم بالاعلام التبعي .

حوار الصحيفة ( المختصر ) مع الاعلامي الشاب فيصل الجفن ، حمل الكثير من الاجابات الصريحة والقوية .حيث سعى المحرر سعود الشمري على إثارة الضيف بعدد من الاسئلة ، جاءت إجاباته ع النحو التالي :

دائماً يتردد على مسامعنا جملة الإعلام شريك فيما وصلت إليه رياضتنا خاصة في حالة الإخفاق أما عندما يأتي النجاح فلا نسمع ذلك ؟
أولاً  الإعلام ليس شريك فيما وصلت إليه الرياضة لدينا وهي كذبه أخرجها بعض المسوؤلين لدينا  ليتهربوا من أخطائهم المتكرره من فتره طويله ، وللأسف أنها ما زالت مستمره بسبب إعتقادهم بأن الإعلام هو الشريك وفي الحقيقة فإن الإعلام  لا يتخذ قرارات  و اذا كان كذلك فقد يكون في بعض القرارات سواء في  إتخاذ معسكر منتخب أو مدرب أو اتخاذ سياسات اتحاد كرة قدم   فأنا اعتقد أن هذه كذبه أستمرت طويلاً ومسوؤلينا بحاجة إلى تغيير هذه القناعات .

المُشاهد للمنابر الإعلامية الآن يجد كثرة في الضيوف حيث أصبح من السهل الخروج إعلامياً والتحدث بها هل بالإمكان أن يكن هناك ضبط لهذه الآلية والتي أصبحت تأجج الوسط الرياضي

الإنفلات موجود في كل مكان وليس مقتصر فقط  على الإعلام الرياضي تجده كذلك الإعلام الإقتصادي وغيره طبعاً  في بعض البرامج التي لها تأثير كبير على الرأي العام وليست حكراً كما ذكرت على الوسط الرياضي

مما جعل بعض الزملاء الإعلاميين يتم إيقافهم بالإضافة إلى إيقاف عدد من البرامج والتي تأتي بمزاجيه أو بنفوذ ولم تكن هناك مسائلة أو تحقيق حيال ذلك ، الإنفلات موجود في كل مكان ووزارة الإعلام تفتقد للتنظيم في الإعلام الرياضي خاصة بأنه متاح للجميع ولا تحكمه شهادات محددة أو أنظمة  معينة وهذه أهم مشاكل وزارة الإعلام

كيف يمكن لك تصنيف وتسمية من تجد طرحه يختلف مابين الخروج الفضائي وتغريداته على موقع التواصل ( تويتر ) ؟
هؤلاء يملكون إنفصام بالشخصية  وبعضهم بضاعته رخيصه لأنه لايملك الا هذه وهي  محاولة تأجيج الوسط الرياضي ليقينه بأنه أسهل طريقة للوصول لما يريده  لكن وصوله لذلك سيكون مؤقتاً وليس بشكل دائم ولا أخفيك بأن ( التويتر )  كشفهم رغم أنهم كانوا موجودين قبل ظهوره  في المقالات و في أعمدة  الصحف وكذلك  في المجالس فالتويتر أوضح للجماهير و المتابعين بأنهم لديهم إنفصام بشخصيه وهؤلاء  للأسف لا يقدرون قيمة الاعلام وأنه مهنه من المفترض بأن يحذرون من الـتأثير على الجماهير وهذا ما أوصلنا لمرحلة من التعصب لا يمكن وصفها وهم ما زالوا يعتقدون بأنها من جماليات كرة القدم .

وهل نسبتهم عاليه ؟
نعم نسبتهم عاليه .

لكننا أصبحنا نسمع من بعض الإعلاميين القدامى في المجال الرياضي بأن الإعلامين القادميين للساحة الرياضية جاؤوا عن طريق البرشوت  
هذا الموضوع ينطبق على  جميع المجالات وليس في الرياضه فقط دائماً  الشباب مضطهدين والبعض يحاول  قمعهم  لأنهم يريدون المحافظة على كراسيهم ومناصبهم في الاعلام لفترة طويلة وهو لا يملك من أدوات الإعلام إلا أسمها فقط فعندما  يظهر أحد الإعلاميين الشبان ويبدع فهذا يعني بأنه سيفقد مركزه ومكانته

من ترى الأقوى في الساحه الإعلاميه في هذا الوقت هل هو الهلال أم النصر ؟
لا تعليق

هل أنت ممن يؤيد بأن يدخل للإعلام يكن بكفاءته وليس بالواسطة
أنا مع الذين دخلوا بالكفاءة فالواسطة قد تجعلك تدخل الوسط الرياضي لكنها لن تدوم وسينبذك الجمهور من أول سنة لك أو من أول مقال تكتبه

هل انت مع ما يتردد بأن بعض الإعلاميين يتحصلون على أموال وتسهيلات من بعض الرؤساء لغاية في نفس الرئيس؟
هناك  إعلامين يصيفون في الخارج والآخرين يملكون سيارات و بيوت بمعنى  يأتي ذلك لأنه باع أمور كثيرة وأهمها الكرامه و الإستقلاليه .

 المساحة الأخير متروكة لك
أشكرك  أخي سعود الشمري على  إستضافتك لي وحسن إستقبالك و الشكر موصول لصحيفة المجلس الرياضي على  هذا اللقاء وبالتوفيق للجميع