لم يستطع أي من الطرفين الفيصلي والقادسية، إخماد نار الفتنة التي اشتعلت منذ إعلان البرازيلي هيليو أنجوس الرحيل عن الأول، وتأججت الفتنة بإعلان الثاني التوقيع معه.
وجاءت تهديدات رئيس الفيصلي فهد المدلج بترحيل المدرب خارج المملكة وإعادته إلى بلاده، لتزيد من حدة الأزمة.
وقال المدلج في تصريحات صحافية إن “النادي يحق له ترحيل المدرب في أي لحظة، رغم توقعيه عقداً مع القادسية الأسبوع الماضي”.
وأكدت مصادر صحافية أن اتحاد كرة القدم أتخذ قرارًا في وقت سابق بأنه لا يحق للمدرب المستقيل الانتقال لتدريب فريق آخر في نفس الموسم إلا بموافقة ناديه الذي رحل عنه.
وأضافت أن القادسية لابد أن يكون قد حصل على موافقة الفيصلي قبل التعاقد مع أنجوس.
لكن الواقع يثبت أن القادسية ربما لم يحصل على هذه الموافقة من الفيصلي، ويبرهن على ذلك تلويح الفيصلي بتقديم شكوى لاتحاد كرة القدم السعودي يطالب فيها وقف أنجوس وطاقمه الفني عن العمل في القادسية.
ونقلت تقارير إعلامية، موقف وزارة العمل السعودية من هذه الأزمة، حيث قالت إن انتقالات المدربين واللاعبين لا تخضع لأنظمة العمل، لكن استقالة مدرب والانتقال إلى فريق آخر يكون بيد ناديه السابق ولابد من الحصول على موافقته إذا استقال المدرب وأراد البقاء في المملكة.