سنظل نبحث حقيقة مايجري في الفريق الأول لنادي النصر السعودي (القلعة الصفراء)، التي لانريد لفروعها وجذورها الممتدة في أعماق رياضتنا الإصفرار والجفاف، لأننا نؤمن بأن النصر كان معقلا للبطولات ونريده أن يظل معقلاً لها.

فالنصر العريق في كل شيء، في كيانه ونشأته ودوره الكبير في بناء الكرة السعودية يمر بظروف في بداية دوري الأمير محمد بن سلمان لهذا العام والعام الماضي .

ولكن ماهي الظروف الصعبة التي مازالت مجهولة في الفريق ، رغم أن إدارة النادي لهذا العام تعاقدت مع أفضل اللاعبين الأجانب الذين يمثلون منتخبات بلادهم منهم اللاعب فينسنت أبوبكر، وأندرسون تاليسكا، وجلال الدين مشاريبوف ، وفونيس موري ، وأنسلمودي مورايس . كما أنه يملك من افضل اللاعبين المحليين الذين يمثلون المنتخب الأول ومنتخب الشباب. فمن جهة نسمع أن اللاعبين تخيم عليهم روح الإتكالية والإنهزامية ، ومن جهة أخرى نسمع أن ادارة النادي تعيش حالة عدم التوازن ، وتغيب عنها وحدة الكلمة وخاصة الكابتن "حسين عبدالغني" المدير التنفيذي للنادي . ومن جهة أخرى نلقي باللائمة على المدرب الحائر في أمره لأنه يعرف الحقيقية ويتركها قي صدره وحيرته، فهذه بدأت تظهر وتُحس أثناء المباراة التي يكون النصر طرفاً فيها ، من خلال إشراك اللاعبين في التشكيلة أو تبديل اللاعبين أثناء المباراة ، وهذا ماشاهدناه قي المباراة الماضية أمام نادي الإتحاد والتي فاز فيها ٣/ ١ على النصر.

بعدها سارعت إدارة النادي بإلغاء عقد المدرب مانومينيز، وبعد هذا شرعت إدارة النادي وتحركت في إحضار مدرب ومن صفات هذا المدرب أن يكون قوي الشخصية ليعيد للفريق هيبته ويصحح مايستوجب تصحيحه في تشكيلة الفريق ووضع كل لاعب في مركزه ، ونحن على قناعة بأن مابناه النادي خلال سنوات مضت لايمكن أن تزيله أيام قليلة في خسارة مباراة أو مباراتين في الدوري ، والإجابة في الأيام القادمة إذا ماعرف النصراويين كيف يُطوّقون الحالة التي عاشوها بعد الخسارتين وبعد تغيير المدرب، وكيف تظهر الحقيقية.

وبالله التوفيق...