وُلد اللاعب "سالم سرور" من مواليد عام ١٩٧٢م، وهو لاعب مميز ولاعب ممتع في أداءه في الملعب وصاحب روح عالية وأخلاق جمة ، يجبرك على احترامه داخل الملعب وخارجه.
فهو أكثر اللاعبين الذين خدموا الرياضية في نادي الشباب والمنتخبات الوطنية بدرجاتها.
ومن أهم البطولات مع الشباب، كأس الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- مرتين ودوري كأس خادم الحرمين الشريفين -ثلاث مرات متتالية- وكأس ولي العهد -ثلاث مرات- وكأس مجلس التعاون الخليجي مرتين وكأس آسيا للأندية مرة واحدة.
ومع المنتخب كأس العالم للناشئين عام ١٩٨٩م بعد فوز المنتخب السعودي على منتخب اسكتلندا بضربات الجزاء فالضربة الأخيرة نفذها سالم سرور.
وكأس الصداقة للشباب والبطولة الأولى لكأس الخليج، وقد شارك في أول بطولة للقارات مع المنتخب، وكذلك شارك في كأس آسيا في اليابان.
هذا ماقدمه سالم سرور في مسيرته الرياضية والكروية.
وقد تعرض الكابتن سالم لـ جلطة وهو الآن بحالة طيبة والحمدلله بدأت صحته تتحسن يوما بعد يوم..
وبعد عشاء يوم الأربعاء الموافق ٢٣ /١١ / ١٤٤٢هجري_ ٢٣/ يونيو ٢٠٢١م تشرفت أنا وبعض من الرياضيين بزيارة الكابتن "سالم سرور" منهم الأستاذ "عبدالعزيز المطيردي" والأستاذ "عيد العلوي"، وقمت بتكريمه ببوم رياضي يحكي مسيرته الكروية بنادي الشباب والمنتخب السعودي، فهذا اللاعب الخلوق والمميز يستحق التكريم مني و من الجميع...
نسأل الله العلي القدير أن يشفيه من ما يمر به الآن وأن يتمم عليه الصحة والعافية وجميع مرضى المسلمين.
اللهم آمين يارب العالمين..