المواهب الكروية تختفي من بعض إدارات الأندية الرياضية، فنراها تبحث وتعتمد على اللاعبين من خارج المحافظة. وعلى اللاعبين الجاهزين من الأندية الأخرى ولو لم يكونوا موهوبين ، فالموهوبين من نجوم الكرة هم أكثر من يتحدث عنهم الناس في مجلسهم وخاصة أهل الرياضة والرياضيين ومن يعشقها.
فالمواهب الصغيرة في بعض الأندية وخاصة الهدّافين تبرُز وتُحلق وتُمتع الجماهير في الملاعب والمباريات في دوري درجة الناشئين والشباب.
وفجأة تختفي بسرعة وتبتعد عن الأنظار ، وإذا بحثنا عن السبب الرئيسي في اختفائها نجده من إدارة النادي أو الإداري أو المشرف على الكرة أو من مدرب الفريق والذي يكون أحيانآ ليس بيده حل لهذا اللاعب الموهوب.
وعلى سبيل المثال ذلك المهاجم الهدّاف الشاب الخلوق لاعب نادي الكوكب اللاعب "تركي بن صالح المطيويع" والذي ينتمي إلى أسرة "المطيويع" الكروية بالخرج وإبن لحارس نادي الكوكب الأستاذ "صالح بن إبراهيم المطيويع" في التسعينات الهجرية قبل عامين تصدر الهدافين في درجة الشباب في دوري المحافظة ولفت نظر الإدارة والمدرب والجماهير بعد ذلك ضمه المدرب إلى معسكر الفريق الأول المقام في تركيا ولعب عدة مباريات ودّية أكسبته ثقة كبيرة في كل مباراة يلعبها.
وفي غمضة عين توارى هذا اللاعب الموهوب عن الأنظار واختفى بسرعة.
السؤال متى نرى اللاعب ( تركي) مرة ثانية في الكوكب أو أحد أندية الخرج.