الحقيقة قبل أكتب مقالتي الطويلة واللي بتكلم عن طيبة الطيبة جلست محتار بين المدح وبين التأمل وبين النقد وبين الانتظار مدينتنا بالشكل العام تحتاج أفضل وتحتاج أكثر وتبي محبينها حولها
(بندر الأحمدي عبد الوهاب الحربي نايف الجهني مروان المرعشي) مدربين المدينة ومن يمثلها خارجيا بالمنتخبات الوطنية وأندية كبيرة مثل المرعشي بالشباب وكان له تجربة سابقة معاهم ما اكتملت ولكنهم مثال جميل على تطور المدينة وانتاجيتها المميزة للمدربين ولازالت طيبة تنتج خامة مدربين مميزين وأحد بوابتهم للرياضة السعودية
للإنصاف وتستاهل إدارة أحد فهي من أعطت من ذكرت الفرصة نايف الجهني والنجاحات مع شباب أحد مروان المرعشي وتجاربه بأحد عبد الوهاب والاحمدي والصعود للممتاز قبل اربع مواسم
والآن أحد يقدم لنا مشعل الهلالي ومعاذ الغامدي شباب طموح وبحلم كبير نحو مستقبل المدرب الوطني والذي بدأ يتحرر من ضعفه الكبير تحت غطاء قلة الفرص فالفرصة تبدأ صغيرة وتكبر بالعمل والطموح والأمل والصبر
معاذ الغامدي الشاب المقاتل وعاشق غوارديولا ومن حقق الصعود لبراعم أحد وحقق بطولة المملكة للدرجة الأولى وصعد للممتاز المميز بمعاذ وطريقة تعامله مع فئة أقل من ١٣ عام تحتاج لعمل تربوي أكثر من فني ليصنع منهم مقاتلين في الملعب معاذ صنع بيئة مع فريق عمله لدرجة يتفق مع ولي امر على مكان اذا مايقدر يوصل ولده للنادي ويستقبل ابنه او اخوه الصغير ويروح معاه للتمرين حادثة مثل هذي تبين لك قد ايش معاذ تعب على هذي البطولة فنيا بالتوفيق ي كوتش
طبعا أيضا الانصار وحلمي موسى وقصة طويلة وسنوات من الكفاءة العالية للكابتن حلمي وتدرج بجميع الفئات ولكن يحتاج الأنصار جرأة أحد بمنح الفرصة الكبيرة لهم
المدينة فعلا تقود الإنتاج المميز في المدربين الوطنيين والمدينة مليئة بالكفاآت ولعل من الأمثلة سلطان السحيمي بنادي الذهب وتجربة ثرية في الصعود للدرجة الثانية والبقاء لموسم ثاني وهو كفاءة فنية وإدارية
وش تحتاج مدينتنا
نملك بيئة ثرية لصناعة أكاديميات في المدينة تنتج لاعبين مميزين وتعطي فرصة لمن يريد لعب كرة القدم وما استطاع بالأندية ولكن للأسف أن الأكاديميات موجودة والتعب والتفرغ من مؤسسيها رغم المشاغل موجودة ولكن افتقد المسؤول وافتقد من ينصف جميع من يعمل بالأكاديميات
نتكلم هنا عن رابطة تعرف ماعليها ومالها حتى وزارة الرياضة وهي من يعتمد الأكاديميات مقصرة تقصير كامل عن الإشراف عن تنظيم بطولاتها من خلال رابطة قوية على الأقل تكون تحت مضلة رابطة الأحياء
في المدينة قبل رمضان أقيمت بطولة لرابطة الأكاديميات والحقيقة كانت هزيلة تنظيميا ظالمة نظاميا تعتمد على شدو حيلكم وكل اكاديمية تجيب كور وفلوس كل مباراة للملعب وللحكم هذي الطريقة طاردة للجميع وطاردة لكل من يبي ينظم وينشئ أكاديمية فلا نظام يشرف على بطولات لها قوتها وسيطرتها
واللوم حقيقة على وزارة الرياضة فالاكاديميات تساهم في زيادة النمو الرياضي والصحة العامة وبيئة عمل لو تم الإهتمام فيها لكانت موفرة لوظايف كثيرة فمالك الأكاديمية يستاجر ملعب ويوفر أدوات ويجيب لاعبين وما يلقى بطولة تطوره وتطور لاعبينه لتسويقهم لتفيده فنيا
اختم وأقول المدينة تستحق الأفضل فهي حاليا تنتج أجود المدربين وفيها لاعبين وخامات مميزة منهم من يلعب مع صقور المستقبل في أوروبا بقي الإهتمام بالأكاديميات والأكاديميات والأكاديميات