صباح الاثنين الموافق ( 19 من شوال 1442 هـ ) رسالة فجعتني من أحد الأقارب بوفاة ابن الأخت "محمد بن زيد الزير" (رحمه الله ) رحل "أبا زيد" هادئ، بعد معاناة مع المرض عن هذه الدنيا الفانية . وإذا رحل بكينا على رحيله، وإذا أحب الله عبدا حبب إليه خلقه .
لقد رحل "أبا زيد" بعد معاناة من المرض لم يمهله طويلاً فهذا الإنسان الخلوق الطيب والذي كان فريداً في التعامل والخُلق والكرم والتسامح، لأنه يحمل قلباً طيباً أبيضاً خالي من كل الشوائب وصافي للمودة لجميع الناس من أقاربه ومن محبيه.
فـ "أبا زيد" له مشوار طويل في مسيرته الرياضية والكروية في الخرج. فقد لعب لنادي الطليعة بالدلم (الشرق حالياً) معنا في الفريق الأول لكرة القدم في آخر الثمانينات الهجرية وبداية التسعينات الهجرية. وبعد أن تم تنسيقه من نادي الشرق بعدذلك، التحق بنادي السد في كرة اليد بالفريق الأول لاعبا ومدربا علماً أنه في تلك الفترة كان يمثل فريق المصانع الحربية لكرة اليد.

بعد ذلك انخرط في مجال التحكيم في كرة اليد وأبدع مع زملاءه من الحكام في هذا المجال إلى أن اعتزل التحكيم في السنوات الأخيرة.

سأظل أذكرك دوماً يا ابن الأخت بأنك إنسان وفيا نظيف القلب ومخلصا في عملك ومحباً للرياضة والرياضيين. وستظل ذكراك بين زملاءك اللاعبين وكذلك من الجماهير الشرقاوية والسداوية خاصة والخرجاوية عامة.

فيا "أبازيد" دعني أعزي نفسي أولاً مثلما أعزي أهلك وأبناءك وإخوانك وأخواتك وكل عزيز وغالي عليك.

وأسأل الله العلي القدير أن يلهمنا جميعا بفقدك عزاء الصبر وجميل السلوان.وأن يجمعنا بك في جنات النعيم..آمين.