لايحلم بل يصنع حقائق تترى كطبيعته المعتادة لصعود المنصات .. الف هذا المبدأ وبات يعرف به وكان بارعاً في تلوين كؤوس هذه الصناعات المبهرة .. صناعة البطولات ذات الصبغة الزرقاء .

• بالأمس قبض رجاله على كأس قاري عظيم بعد أن كان مستعصياً عليه وعاقاً .. واليوم هاهو بلحمه وشحمه ينتزع كأساً إستثنائياً له دلالات إيجابية هكذا هي عقلية الإدارة الزرقاء واللتي تتجدد وتبتكر في رسم القرار ولا تركن للنجاح الآني ولا لنجاح الماضي .. إنها تسبق المستقبل وتبادر بزراعة اهداف التحوّط واسباب النجاح لأنها تعلم ان خلفها ملايين أمة برمجت على احتضان الذهب السنوي بالمرة وربما بالمرتين .. هلاليون جبلوا على التشبع البطولي .

• لقد مر هذا الموسم مثقلاً ومتخماًبالقسوة ًوطويلاً بسبب جائحة (كورونا) واللتي احدثت خللاً في مستويات النجوم وبرامج الأندية ولكنه افاق هذا الموسم من كسله بعد العودة بلقاء الغريمين .. الهلال والنصر .. في مباراة كسر العظم واللتي كانت مهراً للبطولة ومنعطفاً مريحاً للزعماء بعد الأربعة الشهيرة

.

. . فــواصــل . .

• وزير الرياضة ترك البشت والمكتب وخرج يلتمس هموم المجتمع الرياضي ، بل يشاركهم بتواضعه الجميل .. نأمل ان توقض رسالته بعض الوزراء النائمين !!

• لا المدرج ولا الإستراحه ولا بعض المنصات الإعلامية المشاهدة .. لاجديد بل فشل في اخراج فارق نقدي راقي .. هؤلاء سواسية بالضجيج !!

• عادةً أنه كلما يتقدم بك العمر تضيف مكتسباً تجاربياً يعكس حجم عطائك ولكن البعض للأسف لايستفيد من تلك المسافات العمريه .

• يطرق باب الثمانين ورغم ذلك لازال يمارس نهج المراهقين حتى أنه لايخجل من إنحدار طرحه وكذبه وقلبه للحقائق !!

• وضعوه على مفترق الطرق بعد ان انتزعوا منه مايريدون وتركوه حتى انه جهل طريق عودته !!