يحتد النقاش في الأوساط الرياضية حول دور النجوم المشاركين في الدوري السعودي من دول العالم، فبعض الجماهير تتحمس لهم ، والبعض الآخر يبحث عن هفواتهم ويحكم بالنظر إلى ما أنجزوه وما حققوه لأنديتهم في الدوري ، ولكن على هذا أثبتت الحقيقة والتي لا يختلف عليها اثنان أن الهدافون الاجانب هم الذين أشعلوا المنافسة في الدوري وقادوا أنديتهم في كثير من المباريات بالفوز وتحقيق النتائج الإيجابية لها.. وقد تفوق اللاعب الأجنبي الهداف على اللاعب السعودي في التنافس على قائمة الهداف في الدوري خلال العام الماضي وللآن في هذا الدوري ، ونحن نشاهد المنافسة في المباريات ونرى نقص حساسية التهديف لدى اللاعب السعودي إلى درجة أن المنتخب السعودي الأول يشكو من عقم في الهجوم في السنوات الأخيرة ، 

وفي هذا العام نرى متصدر الهجوم في الدوري إلى الآن من الإجانب وفي مقدمتهم اللاعب حمدالله لاعب نادي النصر بـ ١٨ هدف ، يليه اللاعب جوميز مهاجم نادي الهلال بـ ١٤ هدف ، ثم اللاعب عمر السومة مهاجم النادي الأهلي ب١٣ هدف، ثم اللاعب يوسف نياكاتي مهاجم نادي الوحدة بـ ١٢ هدف ، ثم اللاعب رومارينيو لاعب نادي الإتحاد بـ ١١ هدف..

ومن هذا نلاحظ غياب المهاجم السعودي عن قائمة الهدافين في دوري المحترفين منذ أكثر من ٨ أعوام إلى الآن، ولم يبرز في خط الهجوم من الهدافين السعوديين في هذه الفترة سوى اثنين فقط هما اللاعب /عبدالله الحمدان لاعب نادي الشباب واللاعب/ فراس البريكان لاعب نادي النصر.. حيث ظهرت نجوميتهما حينما أتيحت لهما المشاركة مع المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول..

والسؤال المحير إلى متى ونحن نختار اللاعب الأجنبي الجاهز في خط الهجوم لأنديتنا على حساب اللاعب السعودي الواعد والهداف . ومتى يبقى اللاعب الهداف غائباً عن خط الهجوم، ومتى يهتم المدرب الأجنبي بالهداف السعودي بإعطائه الفرصة الكبرى في المشاركة وفي منافسات الدوري..

مع تحياتي لكل شباب الوطن..

الاستاذ/عبدالله الهزاع.