قسوة سدني البغيضة وضربة نيشيمورا المريرة قضت المضجع وهزت الطموح خاصة ان النجاح كان في اليد لكنه كُسر !
• تداعيات تلك الفتره كانت منهكة وموجعه للهلال الذي نهض بعد تلك الكبوه وظل يحجم الكسل ماضياً في رم طريق الهدف ليصطدم بـاوراوا المثقل بالحظ الذي صدم الزعيم بضربة أخرى ،
مشهدان مروعان لفريق لم يسعفه او حتى ينصفه العدل ولا حتى الحظ !
• مهر آسيا لم يكن إنتزاعه سهلاً لكن الزعيم يأبا إلّا أن ينهك المحاولة تلو الأخرى ويضرب بالفشل عرض الحائط ، مضى يبحث عن تطويع هذا المستحيل وإخضاع معشوقته القديمه بـ إستحداثه أساليب جذب جديده اكثر نضجاً من السابق
• دخل الهلال قويّاً هذه المرّة في صراعه الثالث وهو يعلم ان السقوط بالثالثة كارثة لاتغتفر ليفاجأ بغريمه اوراوا الذي انتزع من امامه اللقب وتبدأ الحكاية الجميلة معه بالرياض لتختتم باليابان في اجمل كرنفال فرائحي مؤنّس
• مشوار بطل عملاق امتص شقاء الدروب والعثرات حتى خلف مشهد محاولاته لم يرحمه الشامتون والمثبطون الذين افرطوا في إيذائه ! وصدم بـ اقذع العبارات رغم ان لسان حاله دوماً يستحضر بيت النابغة الجعدي
." اقــلّــوا عليهم لا ابــاً لأبـيـكــم ..
من اللوم او سدوا المكان الذي سدوا ".. !
• الآن يـمـد العملاق قدميه على اريكته ويحتسي كأس مجده بعد ان عادت له حبيبته آسيا ليسعد انصاره وينشر السعادة والبهجة في قلوبهم .. بعد ان اعاد هيبة الرياضة السعوديه القاريه ومهد الطريق لركض سعودي جديد في هذا المحفل الآسيوي .