تظهر الروح الرياضية متفاوته قبل المنافسة وأثناء المنافسة وبعد المنافسة، ويتوقف تحقيق اتصاف اللاعبين بروح رياضية عالية على الدور الذي تقوم به إدارة النادي في برامج التدريب والمنافسة الرياضية في غرس الصفات الطيبة في جميع اللاعبين وليس مجرد التركيز على رفع المستوى الأداء المهاري فقط.

فمظاهرالروح الرياضية تقبل قرارات الحكم ولو كانت ضده وتفادي إحراجه، ورفض الحصول على الفوز باستغلال إصابة حدثت للمنافس أو الاستفادة من خطأ تحكيمي لصالحه ، وبذل أقصى جهد في الأداء سواء مهزوما أ م فائزا ، ولابد من معاملة المنافس كصديق وليس كخصم مع تقديم العون له إذا احتاج الأمر وتحية المنافس عقب انتهاء اللقاء وقيام المهزوم بتهنئة الفائز مع عدم التأثير بأية هتافات من الجماهير مهما كانت معادية، ضبط النفس مهما كانت شدة المنافسة، وإطاعة رئيس الفريق وأعضاء الجهاز الفني و الإداري والمشرفين في جميع الأحوال، والبعد عن كل ما من شأنه إثارة الجماهير ورفع الشغب
، وهو ما يضفي على الرياضة رونقاً وقوة لمواجهة ما يهدد مستقبل المنافسات الرياضة.

مع تحياتي لكل شباب الوطن.