موسم مضى وآخر آتٍ ولا ينتهي الصراع الرياضي بين قطبي العاصمة ناديي النصر و الهلال .
‏وفي حين إتمام الصفقات والتعاقدات بين مختلف الأندية الرياضية خلال فترة الإنتقالات الصيفية للموسم الرياضي الكروي الحالي ،إذ يحتدم التنافس والتكالب ليصل إلى ذروته لضم أفضل نجوم كرة القدم.
‏لكن من المخجل كل هذا الضجيج والصخب الإعلامي والرياضي والذي أتى عند استقطاب اللاعب الإماراتي العيناوي عمر عبد الرحمن الملقب بـ " عموري " وما جاء في ثناياه من العناد الرياضي بين الناديين لأسباب قد تكون ظاهرة للبعض وخافية عن البعض الآخر
فليس من المعقول أن تصل صفقة إعارة اللاعب كثاني أغلى صفقة ( إعارة ) على مستوى العالم بأجمعه حيث بلغ قيمة إعارته لموسم رياضي واحد حوالي 14 مليون يورو أي مايقارب 60 مليون ريال سعودي بناء على ماذكرته صحيفة البيان الإماراتية بتاريخ السابع من أغسطس ، وتبقى الصفقة الأعلى في قيمة الإعارات من نصيب جونزالو هيجواين لاعب فريق يوفنتوس والذي انتقل حديثاً لصفوف نادي ميلان في صفقة بلغت قيمتها 18 مليون يورو لموسم واحد
‏ما ذُكر سابقاً ليس تقليلاً من قدرات عموري ولا من المهارات السحرية التي يمتلكها ولكن التهافت الغير طبيعي بالتعاقد معه ورصد الأموال الضخمة والتي تكفي لشراء اكثر من لاعب وبجودة عالية جداً وبإحترافية تشربوها منذ الصغر ، وجانب بدني اعتاد على النمو والتطور المذهل
‏ فأجزم أن في أذهان الكثير العديد من الأسئلة التي لاتجد لها إجابة مقنعة إلا عند أصحاب هذه المزايدات .
‏على الجانب الآخر نحن لا نقلل من شأن المزايدات أو التنافس الشريف بين الأندية ولكن عندما يكون الصراع من أجل الإستحواذ أو العناد بما يملكه كل ناد ، عندئذ تكون للمزايدة وقفة أخرى وستسير نحو منحنى خطر .
‏فالجدير بالذكر أن نشأة الكرة عندما كانت في مهدها إلى الآن بدأً بالإنجليز وحتى انتشرت في شتى أنحاء العالم بوجه عام ، نجد كل فريق يعمل وفقاً للائحة وإطار قانوني ينص على مراقبة كل الأموال والإيرادات التي تنفق على ميزانية كرة القدم وتتم محاسبة كل رئيس نادي ومالك للكيان بناء على الموازنة والتي من خلالها يتضح إجمالي الإيرادات التي تحصّل عليها الفريق والمبالغ التي يتم انفاقها والديون الواجب سدادها

‏#خالديات#
* من خلال المؤشرات التي أشاهدها حتى الآن في أندية المحافظة أرى أن نادي الكوكب يُغرد خارج السرب بتميز يُحسب لمسيري الفريق من خلال صفقات مميزة سواء على الصعيد الأجنبي أو الانتدابات المحلية.
* هناك ما يوحي للدهشة والتعجب عندما شاهدت تعابير وجه اللاعب " عموري" عندما كان متواجداً في مطار الملك خالد الدولي ، فإنقسامات وجهه تجعلنا ننتظر أحداث أو قصة قد تكون خافية لنا .
* بدا لي بأن نادي الشرق في حِلّه ومظهر مقبول حتى الآن بقيادة رئيسه الشاب داود المقرن ، رغم أن تيار الحرس القديم مازال صامداً ويتحين الفرصة لتمرير مايريده ( هكذا أرى المشهد)
* مُدهش ما يقدمه رئيس النصر سعود السويلم من دعم مالي هائل وصفقات لأسماء ذات صولات وجولات في دوريات كبرى ، ورغم هذا الزخم تجده يعمل بصمت وبدون بحث عن الفلاشات ، ويبدو أنه مؤمن أن الأضواء تكون لبريق العمل والإنجاز
* يُعد نادي الإتحاد من أوائل الفرق التي استطاعت اكمال قائمة اللاعبين الأجانب وفق معايير واضحة ورؤية خبيرة أبطالها الكوتش دياز والرئيس المقيرن
* منصب نائب الرئيس أصبح في رياضة محافظة الخرج والدلم صوري وغير فعال ، عدم حضور للتمارين يدعوا للإستغراب بل أن بعض من محبي هذه الأندية لا يعرف أسماء من تقلد هذه المناصب!!
* ( قد ) نتقبل لو نجد إعلامي على مرتبة مشجع ضارباً بالمهنية عرض الحائط ، لكن أن ترى بين جنبات حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي أخطاء إملائية يندى لها الجبين هنا نقول له قف !!

‏