“عبدالله الهزاع” يكتب.. ( الدورات الرياضية في رمضان )
الدورات الرمضانية لكرة القدم تثبت نجاحها عاما بعد عام فمنها من بدأت منذ عشرات السنين ومنها من يقام لأول مرة ، ومازال عدد الفرق المشاركة يزداد بكل دورة تقام على حدة ، وقد يصل إلى عدد يفوق التصور ويتراوح بين الخمسين او أكثر من ذلك .
وهو عدد ليس صغيرا أبدا حتى ولو كل فريق يتألف من ثمانية أو عشرة لاعبين .
ومعنى هذا أن عدد اللاعبين المشاركين بدورة من خمسون فريق قد يصل إلى خمسمائة لاعب يأتون من فرق الأندية الرياضية ، والأكاديميات وفرق الحواري والهيئات والمؤسسات ، فإذا وضعنا جانبا الأهداف الإجتماعية كقضاء وقت الفراغ في الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل واجتماع شباب الأندية والأكاديميات وفرق الساحات الرياضة للمتابعة والمشاركة في مباريات الدورات ، فإن هناك فرصة جد كبيرة لكشا ف الأندية الرياضية في محاولة التربص لهذه الفرق والتي يضم بعضها لاعبين أكثر من ممتازين ، وقد لايتواجد مثلهم في الأندية الرياضية ، والذين يحتاجون الى الصقل فقط ومحاولة إغرائهم والبحث عن الاسباب التي تمنع حضورهم للنادي والمشاركة في نشاطاته .
ومن خلال لقاءات المحبة والود لفئات الشباب . فقد إتضح أن هذه الدورات رمزمعبر عن الوحدة الوطنية ، فقد لاحظنا أن هناك أكثر من فريق في أكثر من دورة حمل اسم شهداء الواجب في الحد الجنوبي والشهداء في أرض الوطن؛ وهذا رمز لالتفاف الشعب السعودي حول قيادته ، وتعبيرا للوحدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
02/05/2018 12:39 ص
لا يوجد وسوم
0
2540
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/369585/