الرياضة إحدى سمات عصرنا في الماضي والحاضر، ولاغنى لأي فرد أو مجتمع عنها،  وتمتد ضرورتها من المستوى الشخصي إلى المستوى الاجتماعي.

ولنا مثال في عائلة الجميعة الكروية التي خدمت الرياضة في نعجان منذ الثمانينات الهجرية إلى يومنا هذا في دوري المدارس في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وفي نادي نعجان قبل تسجيله في الهيئة العامة للرياضة وبعد تسجيلة باسم نادي السد.

ومن أقدم اللاعبين للعائلة اللاعب "محمدبن عيسى الجميعة" وإخوانه "سلمان"، و "سالم"، و "ناصر" وجميعهم مثلوا في الألعاب الجماعية والفردية، وتعتبر عائلة الجميعة هي الأكثر في إمداد اللاعبين لنادي السد بنعجان، حيث بلغ عدد اللاعبين الذين مثلوا النادي في جميع الألعاب أكثرمن 51 لاعباً، ومن خلال هذا توافق أكثر من شقيق في ممارسة لعبة رياضية جماعية يسود بعضهم التنافس الشريف والبحث عن الأساليب الفنية والأدائية التي تبرز قدرات هؤلاء الأخوة، حيث تواجدهم سوياً في فريق واحد مثلاً القدم أو الطائرة أو اليد.

وقد تجاوز هذا الحد إلى خارج نعجان ونادي السد، فهذا "فهد محمد سلمان الجميعة" يشق طريقه نحو النجومية بالفريق الأول بنادي النصر والمنتخب السعودي الأولمبي، كما إنني شاهدت لاعب نادي الكوكب بالخرج في مباراته مع نادي الاتحاد بجدة في مباراته الماضية في كأس الملك، والذي هو الآخر يشق طريقه نحو النجومية في دوري الدرجة الأولى اللاعب "يزيد بن عبدالله بن سليمان الجميعة"، والذي يمتاز بطول قامته وبكل مواصفات المهاجم الهداف من مكونات جسمانية تساعده على تسجيل الأهداف بالرأس والقدم بكل سهولة، بل والأهم تمريراته الرائعة والمتقنة التي يمولها لزملائه اللاعبين، علاوة على ذلك يملك روح رياضية عالية داخل الملعب وخارجه بتعامله مع الجهاز الفني والإداري وجميع اللاعبين، وإذا استمر على هذا النهج في تقديم المستوى الرائع في المباريات القادمة مع ناديه الكوكب، فسيكون له شأن كبير في دوري الدرجة الأولى وأبعد من ذلك ألا وهو الدوري السعودي للمحترفين إن شاءالله.

( نصيحتي للاعب ) يزيد الجميعة وهو في بداية مشواره الكروي ، أن يبتعد عن الغرور الذي هو مقبرة اللاعب والجد والإصرار والمثابرة في أداء التمارين وكل مايخدمه في مشواره الرياضي، مع تحياتي للنجم الشاب وشباب الوطن...