اقالة فيصل بن تركي تأتي الأبرز حدثاً رياضياً في مطلع 2018م وهي لاشك تظل حديث الساحه الرياضيه .. نعم كحيلان يعتبر صانع النصر الحديث والعائد به الى منصات التتويج بعد سنوات التيه المظلم .. مرحلة كحيلان ظلت ساطعة داخل المشهد الأصفر واحدثت فلسفة إدارية مستقلّه وقد اعتبر في هذه المرحله انه الرمز النصراوي الجديد . .
• لقد اعاد المدرج الأصفر الى الحضور والعنفوان وذلك بحنكته وجميل ثباته على مواقفه بعد ان تحمّل في بدايته كثيراً من اللوم الظاهر والمغلّف بعدم الرضى مع قسوة في العتب المتمدد احياناً الى حد الشتم ولكنه كان ذا سعة صدر وامتصاص غضب الى ان تمكن من الإنتصار ورفع علم الفخار وذلك بجلبه ثلاث بطولات صفراء تداول النصراويون فرحها ورفعوه فوق الهامات . .
• بعد 2015م شدد اللهجه وبدأ يلعب خارج المستطيل واستلم الغريم التقليدي بالقصير وبالطويل وهي سياسة إداريه صفراء كانت تمارس سابقاً حتماً سقط في اول سطورها وانكشفت نقاطه والتف محبوا الأصفر ضده عدا كتاب قصره وانفرطت سبحته وثقل عامل الديون لديه وتعددت المطالب وقيد نفسه بديون العقود واكب ذلك حضور إداره رياضية قويه تتكيء على الحياديه والقانون الصارم بقيادة الإستاذ تركي آل الشيخ والذي اراحــه بــ " القرار الأخير" .