[FONT=Arial][SIZE=6][CENTER]لهم عشق يهوى الصعود بلا قيود
[/CENTER]
هل سالت نفسك في يوما من الأيام.!............لماذا هناك لاعبين رحلوا منذ زمن عن الملاعب ولا زالت ذكراهم خالدة ؟ وعندما ياتي ذكرهم في مجلس أو ملتقي أو منتدى، يفتخر بهم القاصي والداني ، يفخر بهم ناديهم قبل محبيهم، هؤلاء ممن يتمتعون بالصفات والمميزات التي تجعل جميع من عرفهم يذكرونهم بخير لما يتصفون به من أخلاق عالية وإخلاص والتزام وولاء لناديهم .!
وبرغم انه لم يهتم البعض بمعرفة الجواب. إلا انه سؤال يعيدنا دائما لجادة الصواب ويذكرنا بالمكاسب الحقيقية من المشوار الرياضي لكل شخص! وما هي البصمة التي تركها بعد رحيله وتميز بها عن الغير !
هل سالت نفسك ماذا ستفعل بهذا الخصوص ؟ ما هي الفكرة التي تريد أن يتذكرك بها أبناء ناديك ؟ ألا تريد أن يكون لك نصيب من هذا التميز ؟
ألان عد إلى نفسك وتأملها جيدا وحاول معرفة الشيء الذي يجعلك تتميز به عنهم وتتفوق عليهم وتفعل أفضل منه ! من هنا يبدأ مصدر تفوقك وتحقيق الهدف بشرط ( امتلاكك ) ما يكفي من العزيمة والإصرار لتحقيقها على ارض الواقع .!
ومباراة الكوكب الفاصلة لتحديد البطاقة الثالثة للصعود هي تعتبر للاعبين فرصة ( أثبات الذات) والتميز عن الآخرين وكذلك الدخول بتاريخ ناديهم من أوسع أبوابه! من خلال تحقيق حلم الصعود ! بحكم ان هذا انجاز غير مسبوق على مدى العقدين الماضيين بتاريخ الكوكب !
وربما هذا ما يضع البعض منكم تحت ضغط الرهبة والخوف بسبب قلة الخبرة وصغر السن ! مما يجعله متوترا وغير مركز ومتردد في اتخاذ القرار ! ولكن عندما يشعر اللاعب بالأمان النفسي يتحرر من رهبة الخوف !
والمقصود بالشعور بالأمان النفسي هنا هو ان ( تحقق انجاز) ! وانتم حققتوا البقاء في دوري الدرجة الثانية ! وهذا احد الانجازات الكبيرة وأهمها ! وبكل تأكيد لا يتوقف طموحكم عند هذا الحد ! فالطموح ليس له حدود يتوقف عندها !
و شعوركم بهذا الأمان النفسي يرفع حالتكم المعنوية ويقلل الضغوط ! ومن خلال ذلك يمكن تعزيز الثقة بالنفس لانها مرتبطة بإحساس الفرد بالسعادة ويمكنكم من التعامل المثالي مع المواقف الصعبة !
ولا شك ان تحقيق حلم الصعود حمل ثقيل ويعتبر احد المواقف الصعبة .! ولا أظن أنكم لا تقدروا على حمله ! فلقد تعودتوا على حمل الثقال وقبول التحدي وتجاوز الصعاب ! من خلال مسيرتكم الماضية !
ورسمتوا لعشاق ناديكم ( لنا عشق يهوى الصعود بلا قيود )
[CENTER]في خاطري
[/CENTER]
* من أسباب التحفيز ثلاثة دوافع ( الحب والاحترام ـ الرغبة والثواب ـ الخوف والعقاب ) فالإداري الناجح يبدأ بتحفيز اللاعبين عن طريق الحب والاحترام ان تحبهم ويحبونك وتحترمهم فتجعلهم يحترموك وسوف تجد جل رغباتك قد تحققت ! وعندما يتعذر الوصول الى الهدف عن هذا الطريق تلجأ إلى الإغراء والثواب ! وعندما يفشل هذا المسعى تلجأ إلى أخر العلاج العقاب أو التلويح به
* صاحب الرسالة( خبير الصحف الالكترونية ) أشكرك على اهتمامك ومتابعتك ! وما ذكرت قد يكون صحيح من وجهة نظرك وأنا اقدرها واحترمها ! ولكنني اختلف معك فيها ! والذي أحب أن أوضحه لك بان علاقتي بـ( صحيفة المجلس الرياضي ) اكبر مما تتوقع من جميع المؤثرات والشائعات ! فهي ليست مبنية على مصالح شخصية أو ميول !
* صاحب الرسالة( اعشق الكوكب) أشكرك على ما ذكرت ! فلقد ألبستني ثوباً واسعاً علي ! اما بخصوص العمل بالنادي فانا لي تجارب سابقه ولدي قناعه تامة بعدم تكرارها لظروفي الخاصة !
[CENTER]Sattam70@hotmail.com
[/CENTER][/SIZE][/FONT]