غالبا لا ينجح الكثير من المدربين الذين يشرفون على تدريب فريقي النصر - الاتحاد ؛  لاينجحون في ترويض اللاعبين على منهج تكتيكي جماعي داخل الملعب ، كسمة يعرف بها الفريق في مواجهاته .
والسبب في ذلك يعود إلى الصورة الذهنية المشوشة عند أغلب لاعبي الفريقين عن" نسبة " جدوى  وفائدة ما يضعه المدرب  كخطة ومنهجية واسلوب وتكتيك في المبارة للوصول إلى نتائج إيجابية.
يشجع عل  ذلك الاعتقاد ، شخصية المدرب المتسامحة والضعيفة .
فيجنح أغلب لاعبي الفريقين في المباراة  الى التمرد  والخروج المتكرر عن الخط التكتيكي للمدرب ، الى خط  العشوائية والصدف .
ويبقى ان هناك نوعية من الاعبين  تفضل العشوائية على الانضباط التكتيكي بسبب نفاذ الصبر و المجهود العقلي الذي يتطلبة الانضباط التكتيكي .
أخيرا .. كبسولة الحماس والصدفة ليست الوصفة الصحيحة لتحقيق البطولات .