عندما نجد إدارة الأندية تتجه لتوجيه خطابات لمنع بطولات الحواري وذلك بسبب وجود لاعبيهم فيها فهذا دليل على فشل الادارة وإداريين النادي على عدم كسب ثقة لاعبيهم وضرب مشاركات النادي ومستحقاته في المشاركات عرض الحائط.

ولعل اهم أسباب اتجاه اللاعبين لمنافسات الحواري هو عدم وجود الأجواء النفسية المناسبه في النادي وكذلك عدم وجود إدارة وإداريين يجيدون فن التعامل مع اللاعبين وتهياة اللاعب نفسيا بوجود محفزات وأسلوب احترافي في التعامل ،ولعل الكارثة الكبرى عندما تجد احد الإداريين يحث اللاعبين على الانتظام بالتمارين وهو بالجانب الاخر يجلب لاعبين النادي للعب ضمن فريق في بطولة حواري ،المجتمع الاداري الحالي في ألاندية يحتاج لإعادة تأهيل ولعل نادينا الموقر والمعروف خير دليل على مايحدث من تخبطات إدارة وإداريين ليس لهم صلة بالإدارة الرياضيه وإنما استغلوا الفرصة للاستفادة من منشات النادي لاعمال شخصية وذاتية ،قريبا سيعود النادي الى ماهو عليه من سيى الى اسواء ولا جديد فالأمور كما هي من موسمين تخبطات ومدرب يطرد ثم يعود مره اخرى والادهى والامر غياب الإداريين عن تمارين الفريق الاول وهم من يطالب اللاعبين بالانضباط ،قريبا يبدا الموسم الرياضي وكلنا أمل بان يتغير الحال الى ماهو افضل هذا ان وجد العمل بامانة وصدق وحب للكيان.