في الرياضة السعودية تجد النصر أعجب الأندية وجماهيره هي الجماهير الغريبة فلا تجد علاقة عاشق بمعشوقه بكل ما تعنيه كلمة عاشقين بظروفها وحلاوتها ومرها إلا والنصر وجماهيره على علاقة بها .

النصر ولد لكي يكون بالسماء ويزينه شمسه التي تألمت منه ومن الظروف ومن كل شي حتى أنها كادت تحجب بزغبي و غيرها.

شمسه ملأت الدنيا أشغلت الناس وما الماضي القريب ببعيد وما الماضي البعيد بغائب أتو بمختصين اجتماعيين فقط لدراسة شمسه وسر توهجها ليلا حتى وناديها والظروف حاولت إخفاءها لم يجدوا سر التوهج فأحالوه إلى نظرية الظاهرة فقالوا هي ظاهرة قد تزول .

فعاد ناديها وتصدر المشهد بعد تعب وجهد فلم يعلوا صوت على هذه الشمس فملأت الدنيا شرقها وغربها جنوبها وشمالها فأصبحت ملكة التيفو في الوطن العربي .

النصر وبعد كل ما قلته عن شمسه لا يفرح شمسه الا ويحاول حجبها فلا يغذيها بطولات لتمنحه الدفء والضوء ولا يغذيها بالعمل الجيد لتضل مضيئة .

النصر المؤلم وكما أحب أن أطلق عليه لم أعلم سر ألمه فتارة أقول جهل أحيان المكابرة أحيان المجاملة فاحترت أيها يليق على النصر فوجدت النصر يحتويها كلها لا أتوقع زوالها بسهولة ولكنه يبقى النصر الذي ولد بالسماء وبنى شمسخ التي ملأت الدنيا وأشغلت الناس

(يحيى الشهري).

يحيى لاعب موهوب هو يعرف أنه موهوب ويحاول أن يظهر وكأنه مبتدئ لا يوجد ما يمسى بضغوطات ولا يوجد ما يسمى أسباب إدارية اللاعب الذي يعرف أنه لا يقدم المأمول منه يجب أن يصارح نفسه قبل الإعتراف للجماهير أنه لا يقدم ما يعادل موهبته .

يحيى من يحاسب نفسه هو يعتقد أنه يجب أن لا يخطي ولكن من يهرب من الخطأ سيقع فيه بلا شك بل أن تهربه من الجرأة الهجومية جعله تحت الضغط الذي يبرر له

أتمنى أن يؤمن يحيى بموهبته ويؤمن بقدرته على قيادة الوسط الهجومي ولن يعترف بما يسمى ضغط أو خوف من خطأ.