"نادي الكوكب" نادٍ بشهرة العلامة التجارية (ماركة) التي لا تنسى.
صَنَعتهُ أجيال إدارية، وجمهور كبير، وجيل ذهبي من الاعبين، حَلْقت به إلى الدوري الممتاز مرتين.
لاعبه الدولي شايع النفيسة، وهو بلا شك قيمة مضافة للعلامة التجارية الأم (الكوكب)، قيمة خُلِقت خلال مرحلة من مراحل إنتاجية ذلك النادي.
اليوم يغازل النادي مجده وتاريخه السابق، وهو في الطريق إليه بعد أن صعد قبل أسبوع إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
مظاهر أفراح الكوكب بالصعود لم تتعدَّ تبادل التهاني والابتسامات الهادئة، فقد حد منها الطموح الكبير الذي يسكن عقول وقلوب أبناء الكوكب، المتمثل في أحقية مكان ناديهم قديمًا بين أندية الممتاز.
هناك حيث قيمة الفرح بقدر قيمة المكان.
ولرسم خارطة طريق مصغرة يستأنس بها إداريًا، يجب أن يستعد الكوكب ليبقى في دوري الدرجة الأولى بخمسة لاعبين بدرجة أساسي، ولكي يصعد إلى دوري جميل فربما يحتاج إلى كوكب آخر.
أخيرًا
إذا صعدت الفرق الرياضية من درجة إلى درجة فاعلم أنَّ تلك الفرق قد فازت بإدارتٍ ضميرها حَيّ.