تعادل الكوكب والشرق في لقاء الجولة العاشرة من دوري الثانية، وبذلك حافظ الفريقين على موقعيهما  في ترتيب المجموعة،
الكوكب" أولا " 18 نقطة فالشرق "ثانيا" 17 نقطة .
اعتقد ان عودة الكوكب للنتائج الايجابية و تفوقه نقطيا على الشرق قبل هذه المبارة  ادخل الشرق دائرة التوتر فيما لو خسر الفريق هذه المبارة إذ من الممكن ؛ ان يتحول الفريق الى المركز الثالث او حتى الرابع.
هذه الحسابات في اذهان لاعبي الشرق أففدت الفريق المبادرة والجسارة كما كان يحدث في اغلب مبارياته برغم من محاولات المدرب الذي استشعر متأخرا انه قادر على الخروج بنتيجة المباراة فعزز بلاعبين في المناطق الأمامية.
مدافعي فريق الشرق بمواصفات لاعبي وسط إذا يحتفظون بالكرة كأنهم كذلك !
الفريق يحوز على الكرة ويتناقلها في فترات متباعدة ينقصها امتدادها الى اكثر من خط.
"الحويطان " وان اجتهد في منطقة المحور كلاعب اخر  إلا انها ليست المنطقة التي يعطي فيها الاعب افضل مالديه واقول ان الاعب يستنزف لياقيا وهو لاعب بمهارات وفكر عالي  صانع لعب مميز  يتبخر كل ذلك بتكليفه بمهام فوق إمكانياته الفيسلوجية ( هل لايوجد بديل في نفس المركز ؟ ربمى)
لاعب الفريق "عبدالله اليحياء"لاعب صاحب خيال واسع وفكر مختلف لذا ؛ لن تفهم ما يحاول فعله بسهوله ودائما هذا هو حال ألاعب "المفكر" يزعجك لكنه يأخذك إلي ما تريد لكن من طريق اخر.
فقط يحتاج الثقة والتشجيع والحرية.
الكوكب لا زال يعاني من خط الدفاع كذلك محور وبعض لاعبي وسط الفريق فلن تجد الفريق يحضر الا في نصف ملعب الخصم لفتقاده العناصر القادرة على المناورة والتحضير أو حتى حيازة الكرة في منطقة الوسط .
لاعب الفريق "يزيد الجميعة" ايضا من الاعبين الذين تستمتع وانت تشاهده يلعب عنده امكانيات وفكر عالي مشكلة الاعب انه لايستطيع توزيع مجهودة على اوقات المبارة فهو مشارك رئيس في معضم الهجمات وهذه احدى مشاكل الاعب الشاب التي تحتاج الى توجيه. لابد من احتفاض الاعب بقدر من قوته وتركيزه للحظات والهجمات الناجحة  التي تاتي في المبارة  بين حين واخر .
صدارة الكوكب ووصافة الشرق مهددة بشيئين الانخداع بالأفضلية بناء على الترتيب ومن ثم التهاون بالخصوم.
والشيء الأخر ربما ما اسمية بالصحوة والحسابات المؤجلة لبعض الفرق التي تدرس الفريقين بهدؤ .