الله يالدنيا صحيح شفنا في احوالك عجب، فيك الثمين مسكين يرخص ولو انه ذهب ! ان تكون نجم كعبدالغني ففي كل لحظة تاكد انك محط انظار عذالك و مع اقرب كبوة ستجد الدنيا تضج ولا تهجد ابدا شماتة و استهزاء و تراقص على انغام جاء يومك و عشنا و شفنا ، فما بالك ان كان في كل مرة يشارف (ابا عمر) عالسقوط الا و يشع و يبزغ نجمة من جديد كعادة الاسماء الذهبية.. ليست كل مرة كهذة المرة ، هالمرة كأنها باينة لحظة فراق لسان حال الفتى الذهبي يقول (والله حاولت اعديها و عيت تعدي) و كأن الرد اوضح فلا يوجد ل عبدالغني مؤيدا هذه المرة و كان الجماهير تطالب بالتجديد بصوت عالي كغير كل مرة فجاءة رد ادارة فيصل بن تركي الذي طالما حابى هذا النجم الكبير باجازة مفتوحة و كانها اختصارا لنهاية غير سعيدة لنجم لطالما هتفت جماهير الصبر له بعالي اصواتها في كل لحظة تصل الكرة قدماه حتى اصبح ايقونة لايتحرك النصر خطوة الى عندما يتقدم الصف و القيادية تعلو كتفه الايسر. نعم نعشق عبالغني و نعم نتعاطف معه و نقف في كل مشكلة واجهها لانه قائد استحق القيادة فعادت معه ايام النصر الكبير الجميلة فقد ساعد في نضوج الجيل الجديد و كان اجمل و افخم من يحميل دروع الدوري لعامين متتالية عاليا احتفالا بنصر كبير عائد من بعيد و لكن لكل زمن دولة و رجال فقد شارف زمانك على الختام و كنت اتمنى ختاما اجمل عندما توج بالذهب و لكن الاساطير لاتهجع! عطفا على مستويات النصر و حاله و بعيدا عن التعصب و انا شخصيا برؤية التجديد و لكن ابو عمر يستحق البقاء في دكة البدلاء تحسبا لظروف الدور الاول فالمواجهات ليست بالسهلة و ظروف الغيابات و الاصابات لن تكون بالسهلة على الفريق في قادم الايام فلا يوجد لعكاش بديل ، نترك زوران يعمل و نبتعد عن فارغ الكلام فهو اعلم بأمكانيات ابناءة.. ع العموم رايح خلاص و كأننا اغراب ، لابيننا مودة ولا كنا في يوم احباب.. الله