‏
‏
‏لعلنا ندرك جميعاً انهٌ منذٌ زمن طويل لم نعد نرى في سجل المنتخب السعودي إلا الخيبات تلوا الخيبات ! بعكس ما كان في الماضي الجميل عندما كان الأخضر متسيداً للقارة الأسيوية ويصل إلى كأس العالم
‏ففي زمن الإحتراف لم يعد اللاعب السعودي يهتم بالمنتخب بقدر إهتامه بناديه
‏وفي الفترة الأخيره نجد الأخضر السعودي يقدم بعض المستويات المتذبذبة ولكن لا يصل إلى المراد وهذا ما حدث في كأس الخليج وكأس اسياء الأخيرة
‏لكن الأمر تغير كثيراً في التصفيات الأسيوية الموهلة لكأس العالم 2018 إذ تٌعد مجموعته الأقوى في التصفيات الأسيوية حيثٌ قدم المنتخب السعودي مستويات مذهله وقوية واعاد شيٌ من الهيبة والروح خاصة امام المنتخب الاسترالي إذ اعادت تلك المباراة آمال الكثيرين من الجماهير السعودية في فريقهم وكان الأخضر هوا الأفضل والامتع والأجمل عطفاً على النتيجه التي انتهت بالتعادل الإيجابي إلا أن المنتخب السعودي كان الرابح الأكبر من تلك المباراة فقد خطف الصدارة وحلق عالياً وايضاً حضر الجمهور بجماليات التيفو وعادت الثقه لدى الجماهير بفريقهم
‏تكرر ذلك الجمال والمستوى امام المنتخب الاماراتي فلتمسنا من اللاعبين حرصهم على التمسك بالصدارة والمضي قٌدماً وبالفعل اثمر ذلك الابداع والاصرار على الفوز بنتيجه كبيره وتعزيز الصداره
‏الجدير بالذكر اننا نرى الأخضر السعودي يمضي في مستويات متصاعده ابتدأها بمستويات متذبذبه وخجولة وذلك امام المنتخبين التايلندي والعراقي وانهاها بمستويات قوية وممتعه امام المنتخبين الاسترالي والاماراتي
‏لكن الأمر لم ينتهي بعد .. فالمنتخب السعودي موعودٌ في مباراة ليست بالسهله امام المنتخب الياباني في أرضِ طوكيو وهي تعتبر محطه مهمه وقوية يجب على اللاعبين تخطيها حتى تزيد حضوضهم في التأهل
‏هل سينجح الأخضر في هذا التحدي الجديد ..!! هل سيمضي بعيداً ام مثل كل مره يٌخيّبٌ الآمال ..!
‏إنا من المنتظرين ..