لم و لن يختلف اثنان على ميول و عشق سامي بن عبدالله الجابر نجم الوطن لاعبا و إداريا و مدربا للزعيم، و عن مدى و شدة تعلقة حتى الجنون حتى الدموع فقد قدم للهلال كل مافي وسعة حالفه الحظ في مراحل و سنوات عدة قاد فيها الهلال تارة كابتن هداف و تارة مديرا موجها و تارة مدربا مربي اجيال و الاخيرة لم يحالفة الحظ لحصد الذهب فيها و لست هنا لاسرد انجازاته بل لاوصل رسالة لمن هدفهم مغاير عن كرة القدم الا و هي مرحلة حب الهلال في قلب سامي توقفت لفترة و الان اصبح منافس شرس على جميع الالقاب و تادية عمل وواجب و حصد مزيدا من الامجاد الجماعية و الفردية و لكن ليس باسم الهلال ! بل باسم أشرس الجيران اللدودين منافسة على الالقاب السعودية. من محاسن الصدف ان يلتقيان الجاران وجها لوجه في مباراة مصيرية الغالب فيها سيتاهل لملاقاة بطلا اخر في نصف النهائي و هنا كانت كل الاعين تتجه نحو سامي و عن ماذا سيفعل في اول لقاءاته ضد معشوقة فهل سيرضخ او يحن القلب ام سيقاتل حتى اخر رمق و ماذا سيحدث ! انتهت بفوز الهلال و ايضا اكتساب سامي ود الجميع فقد قدم عملا جيدا يليق بامكانيات فريقة فالفترة الحرجة الحاليه فلا يختلف احدا على ان الشباب في مرحلة انتقالية في بناء فريق مستقبل و لهذا اختير سامي و هو اهل لها فقد قدم جيلا ممتعا لازال يحصد الالقاب و حاضر في جميع المنافسات و اهمها نهائي القارة . فلازال الوقت مبكرا على اطلاق الاحكام و النوايا فالموسم طويل جدا على ذلك و لكن لاننسى ان كان سامي قد فاز على بطل الدوري السابق و المتصدر و خلال خمس جولات اولى فهو قادرا على المواصلة للامام و تقديم الافضل لليوث. عيونهم على الجابر ليت نفس العيون تشوف دوسري القادسية!
المقالات > عين على الجابر
المجلس الرياضي

المجلس الرياضي تأسست 9-9-2009 تغطية جميع الاخبار المحلية والاجتماعية والرياضية (بعد دمج صحيفة قضايا والمجلس )
إقرأ المزيد
عين على الجابر


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/321564/