المجلس الرياضي
المجلس الرياضي
تأسست 9-9-2009
تغطية جميع الاخبار المحلية والاجتماعية والرياضية
(بعد دمج صحيفة قضايا والمجلس )
إقرأ المزيد
جمعة جامعة
بحسب طبيعتنا و عشقنا لكرة القدم لا نرضى لا نقبل لا نفكر بالخسارة نهائيا نصارع الوقت والزمن والظروف لأجل الفوز ولا نرضى بغيره أبدا ، كما هو حال جمهور العطش النصراوي.
من منطلق ميول نصراوية فاخرة ف أنا أول النصراويين اللذين لا يتمنون لقاء اي فريق كبير أو منافس في هذه الفترة ليس هروبا أو خوفا لا بل عشقا ، فشخصيا لا أرضى بتكرار ما فات فنتائج النصر مذبذبة ولا أحد ايا كان يستطيع هذة الفترة من الموسم من توقفات و تهازل مستويات و مشاكل داخلية و اجتماعات و انقسامات أن يتحدى أو يراهن بالفوز على فريق عريق للدوري السعودي فما بالك لو كان خصمك القادم منتعش بعوامل عديدة أولها و أهمها لازال بطلا للدوري و استقرار فني بعد عودة مدربه و نشوة أهداف من نجمه الأول و هدافه، فلقاء فريق بحجم الأهلي خلال هذة الفترة هو تحدي خاص جدا لإثبات وجود يا تكون و تكمل مسيرتك للعودة لبطولتك المحببة أو العودة للخلف و التصفيق للمنافسين فالمقدمة.
نعم هناك عناصر مؤثرة للنصر و من أهمها عودة هدافه السهلاوي و أيضا عودة قائده المقاتل للتشكيلة و أيضا تأثير لاعبيه الأجانب اللذين باتو ركيزة أساسية بجانب المحارب الجبرين و التفاف جماهيره حوله و الاستبشار بالغد المشرق و لكن كل هذا لا يكفي.
لكي تعود منافسا قويا على البطولات لابد من تصاريح جادة لمصالحة الجماهير الذي باتت مضرب مثال لهجرها لمدرب الشمس ، الفوز الفوز و الفوز ولا غيره فأنت تلعب على أرضك و بين جماهيرك فلابد من هذه الثقافة ليعي اللاعب النصراوي أهميتها ، تحفيز إعلامي نصراوي و الإلتفاف حوله إدارته و دعمها و دعم روح و نفسية اللاعبين و تجديد الثقة فالماضي رحل بلا عودة و القادم أهم ، تجديد الثقة في عناصر الفريق من قبل الإدارة و ترك المدرب يعمل بصمت بحت و انتظار النتائج.
ان أردتم الفرح و الرقص على أنغام متحدي و ناوي هالسنة فعليكم الحضور و المؤازرة و الدعم و التحفيز و الصراخ قبيل صافرة حكم المباراة حتى تشرق شمسكم من جديد فالرقص في مدرجات درة الملاعب مسموح به بشرط الفوز !
بطل بيقابل بطل بغض النظر عن أمنياتي بالفوز الا ان للمتعة طعم ثاني ياخي ..
جمعة و ليست اي جمعة ياهي جامعة للنصراويين بقلب واحد أم مفرقة لهم إلى ان يبكي طفل جديد !
20/10/2016 2:20 ص
لا يوجد وسوم
0
687
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/320915/