بعد طول غياب و تعطش جماهير تنتظر بشغف أنطلاق المنافسة و روح الانتصارات و روئية انديتها المحببة لديها ، يعود دوري جميل بحلة جديدة و مسمى جديد لتشبع حاسة المشجع الصابر المليئ بالامل باحثا عن تطور دوري أطلق عليه بأنه الاقوى عربيا جماهيريا و حماسيا على ذمة الاحصائيات.
تنتهي الجولة الاولى بجمالها و تنافسها و بداية تعالي صرخات الجماهير المطالبة لما هو أفضل من مستويات و نتائج و يتداخل من خلالها بطولة كأس سمو ولي العهد على أنتظار بحماس لآحداث الجولة الثانية إلا و تصعق من خبر توقف الدوري السعودي لمدة تصل لشهر استعدادا لمشاركة المنتخب الوطني لتصفيات المؤهلة لكأس العالم و أيام الفيفا و أجازة الاضحى و حجاج بيت الله الحرام لتصل مدة أيام التوقف مجموعها الى ٥٨ يوماً فمتى ستقلص المدة الزمنية لاستعدادات منتخبنا و لماذا المدة الطويلة للاستعداد فاللاعبون جميعهم عائدون للتو من معسكرات طويلة استعدادية مع أنديتهم و في أفضل مناطق إوروبا جمالية و مناخية فلماذا لايستمر الدوري في لعب المباريات و من ثم إيقافة قبل مباريات الاخضر بأيام معدودة لزرع الانسجام الذي من رأيي الشخصي أن لاعبو الاخضر في تمام المعرفة ببعضم كما أنه لايوجد أسماء جديدة دخيلة على تشكيلته تفوق لاعبين أثنين فروح الانسجام موجودة و متطورة فالجميع منتظر بفارغ الصبر قبل أن يصدم بخبر التوقفات التي ليست بالقليلة ( هذا دوري ولا عقاب).
وليد عبدالله في الموسم من أكثر اللاعبين أطلاقا للابتسامات من دكة البدلاء أحتياطيا للحارس الاول على مستوى دوري جميل محمد العويس فكيف يكون بديلاً له في قائمة المنتخب ( عجل وقع و بتلحق خويك).