حقيقة عاشتها الاحساء في بطولاتها الكروية في الايام الرمضانية الماضية وهي عادة ليست مستغربة

ولكن ما اثارني ولفت انتباهي وكل عبارات الدهشة اطبقها على الشعور الذي اصابني وكأنها اعراس جماعية ..!

فشعور الفرح الذي اصاب البطولات اشبه بفرح الزواج ومراسيم العرس فهناك تناغم كبير فلو نقارن سريعاً بين العرس والبطولة فهناك مواقف كثيرة تتشابه ولكن ما يجول في مخيلتي فالملعب اشبه بقاعة الفرح الذي تم فيه حفل الزواج والجمهور هم الحضور المدعوين لهذا الزواج وما المنصة الا مسرح الحدث والجالسين فيها هم الاقارب واهل الصلة اما بالنسبة للمعلق فهو صاحب الاهازيج الطربية الذي لم يكتمل الفرح الا بنغماته الصوتية وتشاهد من يقوم بضيافة الحضور وذاك من يلتقط الصور التذكارية واذا تسائل البعض عن العريس ؟ فهو بطل البطولة والفرق المشاركة الاخرى هم اخوان العريس

ياروعة المنظر .. وياجمال الجوهر .. نريد المتعة اكثر واكثر فأحياناً من قوة الجمال والمتعة وحتى تتلذذ بأجمل المواقف وتستمتع بأدق التفاصيل لا تكتفي بالعين المجردة للنظر فقط تبحث عن مجهر !

ومابعد الزواج إلا ولادة تستبشر فيه جميع العائلة الكريمة فترعى هذا الوليد الجديد حتى يكبر ويصل الى سن التكليف فتدعمه الاقارب ويقف معه الاحباب ويقرر الزواج ونبدأ بأول مراسيم الحفل توزيع كروت الدعوات وبحضوركم يتم لنا الفرح والسرور .