النصر والأهلي .. القاع والقمة !!!
جماهيريا وتاريخيا ورمزيا يمكن اعتبار اللقاء بين كبيرين لكن فنيا هو بين بطل الدوري وصاحب المركز الثامن
هناك فرق بين التشاؤم وبين الواقع
التشاؤم هو النظر الى النصف الفارغ من الاناء بينما الواقع هو النظر الى الاناء بشكل عام
وإناء النصر بما فيه ينضح
لا مدرب ولا اجانب ولا ادارة ولا استقرار على تشكيلة او على مستوى فني يمكن ان يساعد على فهم أوجه الخلل في الفريق
لذلك بدأ الفريق مترنحا طوال الموسم محليا واسيويا والمشكلة ان جميع الحلول زادت من ترنحه
كانيدا يفتقد للقدرة على قراءة المنافس وادارة المباراة وعلى التوظيف السليم وأفضل ما يمكن ان يفعله هو ان يدخل المباراة بالتشكيل الانسب
بينما الاجانب عالة على الفريق وغالبا ما يكون الفريق افضل بدونهم
والإدارة قدمت استقالة مؤجلة وهي تأمل في هذا النهائي لعله يغير شيئا او يمنحها خروج الأبطال على الأقل
ولكن المشكلة ان الادارة تفتقد للقدرة على التعامل مع النهائيات فقد خسر الفريق معها حتى الان ٥ نهائيات من أصل ٦ وكان النهائي الوحيد الذي نجح فيه النصر بقيادة كارينيو وبتواجد محمد نور وعبده عطيف وهذا يعكس ضعف الاعداد الاداري والنفسي في بقية النهائيات
وعلى الطرف الآخر نادي الاهلي الذي يعيش اجمل أيامه منذ عقود وليس منذ سنوات
فهناك تفوق وتكامل فني واداري ونفسي
مدربه الافضل واجانبه الأميز وادارته الأهدأ
يكفي انه بطل الدوري ووصيف كاس ولي العهد والآن يلعب نهائي كاس الملك
اي انه ثابت هذا الموسم في جميع المسابقات المحلية مما يدل على استقراره الفني
ماذا لدى النصر ليتجاوز هذا الوضع الصعب
الحقيقة انه لا يوجد الكثير
مجرد امنيات بان يستشعر اللاعبون صعوبة الوضع ويتفوقون على الواقع الذي يعيشه الفريق
او بان ينغمس الاهلي في أفراحه ويدخل النهائي باقل قدر من التركيز ومن الاهتمام بالمنافس على اعتبار ان النتيجة محسومة سلفا
عموما هناك ثلاثي في النصر اذا قدموا افضل ما لديهم قد يقلبون الواقع رأسا على عقب
خبرة نايف ومهارة الفريدي ومجهود شايع مع تركيز بقية العناصر على اداء أدوارها
ملاحظة : لم يتفوق لاعب محلي بوجود الاجانب الا ماجد عبدالله والبقية كانوا متسلقين على اكتاف الاجانب او كانوا عاديين بدون اجانب
وفي النهائي سيواجه النصر قوة اجانب الاهلي المتمثّله في مدربه ولاعبيه وخاصة السومه وفيتفا فهل يكون النصر ماجد آخر ام ان ماجد حدث فريد لا يمكن تكراره ولو في مباراة واحدة ومن فريق كامل
18/05/2016 9:04 م
لا يوجد وسوم
0
814
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/309822/