إلى متى يظل الحكم شماعة أخطاء الآخرين !؟
تتراود بين اللحين والآخر أمور كثيره تتعلق عن قضاة الملاعب ( حكام كرة القدم) بالمصطلح المعروف به في الشارع الرياضي ولعل ما يحدث يجعلني ان أتطرق كوني عملت في سلك التحكيم لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم ١٤ عاما وتعلمنا الكثير ايام ( القفله ) مثل مايقولون زمان اي ان لا توجد هناك تحاليل فنيه اوبرامج وما شبه ذلك عكس ما نشاهده هذا اليوم في النقله المتنوعة المباشره عبر جميع القنوات وسرعة انتشار الحدث او الخبر عزيزي القارئ:
لنقف نتأمل قليلا ونتريث بهدوء لماذا تحاسب الحكم ولا تحاسب لاعبيك في حالة وجود اخطاء في المباراه ولماذا يغيب الوعي والفكر الاداري عن هذه الأمور مما يتسبب للتشنج والبعد عن الأخلاق الرياضيه التي هي الهدف الاول لهذه المسابقات الرياضيه فهناك قنوات توصلك لحلول في حالة تراكمت عليك الأخطاء من حكم يدير لك لقاء فهو بشر لايرضى ان تطلق عليه عبارات جارحه مثلا او بكلمات من هنا وهناك الي ان يصل الحد للضرب او التهجم ويكون الضحيه هذا الحكم الرجل الذي سمي قاضي المباراة ليس بقصد ان يتعمد في إعطاء حقوكك كلاعب داخل المستطيل فالهدوء واجب والتريث مطلوب بين الطرفين في اداء اللعب إنما نصل للاهانه هذا غير لائق فالحكم يؤدي ماهو في ذمته وظميره بروح قانون اللعبه .
يظل الفكر للأسف الشديد غائبا عنا كوننا نعمل كإداريين في فريق كرة القدم فكما لك انت حقوق ايضا للحكم حق وكما عليك ايضا عليه فمن حق كل فريق بعد نهاية اللقاء ان يستند على أنظمة ولوائح البطوله وقد تكسب كل هذا يأتي بالهدوء وليس في وسط الميدان ان يهان الحكم أواللاعب فكلاهما يحملان الأخلاق العاليه فهذا فأنت كلاعب لك الحق في المنافسه وايضاً الحكم له الحق ان يتخذ ماهو مطلوب منه في قانون اللعبه وان تبتعد الالسن عن نطاق التلفظ الجارح الذي قد يخسر كلا الطرفين الاخر بسبب خطا والأخطاء وارده لكن لا نصل بالاهانه لهذا الحكم الذي يحاول لظهور قيادته للمباراة الي النجاح وبر الأمان فالحكم عزيزي بشر وانت بشر لكن لنقف عن التجريح اوفرض العضلات واحترام المسابقة برجالها وداعميها وجمهورها وتستطيع العوده للانظمه واللوائح الخاصه لاي مسابقه ولا نضع الحكم هو الشماعه في كل ما يحصل خطا او سوء فهم فالجميع له حقوقه وان استبعدتهم عن اي مسابقه فكيف تدار أوتلعب مباريات المسابقة فالتأني وضبط النفس مطلوب ومطلب رئيسي للجميع
وتقبلوا فائق تحياتي
مصطفى الهندس ( حكم سابق )
14/05/2016 10:36 ص
لا يوجد وسوم
0
878
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/309481/