بعد أن كان للمسابقة خصمين لا ثالث لهما منذ البداية، و لم تشتعل المنافسة بمثل ما حدث الآن ، فأصبح جميلاً على إسمه دوري جميل .
عند دخول الإتحاد خط المنافسة بقوة على صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في أواخر الجولات ، و استقبال الأهلي في الجولة الماضية التاسعة عشر الهدية الثمينة من القادسية بعد تعادله أمام متصدر الدوري الهلال سلبياً ليزف الأهلي بعد تحقيقه فوزاً على الشباب ( ٣-١ ) لصدارة المسابقة .
صدارة مؤقتة أم الصملة ؟ .
عندما يتصدر الأهلي منذ بداية الموسم لا يمكث فيها وقتاً طويلاً في ظل ثبات الهلال غالباً على الصدارة ، حيث و بعد فوز الراقي ( ٣-١ ) على الشباب بالجولة الماضية يسعى الأهلاويون في الثبات على عرش المسابقة بعد حصده ( ٤٢ ) نقطة بفارق نقطة عن الوصيف الهلال و نقطتين عن الثالث الاتحاد ، وقد يترقب الراقي طريق ربما الأسهل بين منافسيه بخوض مواجهتين متفرقة مع منافسيه من أصل سبع مواجهات متبقية ، يستضيف المنافس الإتحاد في الجولة الثانية و العشرين و يستضيف المنافس الآخر الهلال في الرابعة و العشرين ، و هي كفيله بأن تحلق به بطلاً للمسابقة بعد غياب طويل ، في حال عدم التعثر مع فرق وسط الترتيب في الجولات الخمس مع كلا من القادسية ، الفيصلي ، هجر ، الرائد ، الفتح .
مع كيال أهلاً بالأفراح ..
غضب مدرج الأهلي على تخبطات المدرب السويسري كرستيان جروس كما أسموها صالحها المشرف على الفريق الاول طارق كيال التي أستبشرت بقدومه الجماهير في تحسين الأداء الفني و النتائج في أواخر المشوار كانت الاولى امام الشباب بالجولة الماضية بعد خروج اللاعبين بروح و قتالية و حماسي اداري اسعد العشاق ، منتظرين المواصلة في بقية الطريق .
هل يكرر العودة المعتادة ؟
أخفق في استمرار تزعم الترتيب بأمر من القادسية الذي سجل معه تعادلاً سلبياً في الجولة الماضية ليتراجع للوصافة بفارق نقطة عن الأول برصيد (٤١ نقطة) ، الهلال ينجح في كل تعثر أن يعود للصدارة سريعاً بعد تعثر النادي الأهلي ، و لكن بعد النقد الذي إشتد على المدير الفني للفريق دونيس من قبل الإعلام و المدرج الأزرق لربما يتغير الحال عندما يكون الديربي هو اللقاء القادم للفريق أمام النصر في الجولة القادمة (العشرين) ستكون الأمور قد اشتدت في ظل غياب حامل اللقب عن المنافسة ، إلا أن حسابات الديربي تختلف كلياً نفسياً و فنياً عن بقية اللقاءات ، كونها قد تكون كفيلة بخسارة نقاط المباراة في حال التعادل أو الخسارة و فقد العديد من النقاط الموصلة لحصد بطولة الدوري ، مع العلم بتبقي ثلاث جولات من أصل سبع قوية فنياً الجولة المقبلة بالديربي و الجولة الثانية و العشرين امام الشباب و يليها امام المتصدر الاهلي بالثالث و العشرين ، و البقية الأربع امام الخليج ، نجران ، هجر الفيصلي .
الاتحاد أمام التاريخ :
لم يتوقع أغلب متابعي الدوري قدوم الإتحاد من الخلف بكل قوته بعد أن كان الدور الأول في تذبذب مما يجعل المشاهد على ترقب أمام إنجاز يكرره العميد بأن يأتي بطلاً للمسابقة ، في ظل الطرق الصعبة بين منافسيه في المباريات المتبقية ، حيث يحمل الاتحاد رصيد ( ٤٠ ) نقطة بالمركز الثالث يبعده بين كرسي الصدارة نقطتين و نقطة عن الوصيف ، يخوض من أصل سبع جولات متبقية أربع لقاءات فنياً ليست بالسهلة ، عندما يلتقي المتصدر بالجولة الثاني و العشرين ، و بالرابعة و العشرين امام الشباب و امام النصر بالسادسة و العشرون ، و التعاون بالأخيرة في ختام الدوري بالسابعة و العشرين و البقية امام الوحدة ، الخليج ، هجر .