٢١ يناير .. وُلِد أفضل ظهير بتاريخ المملكة .. (( الفتى الذهبي ))
بدايات هذا القائد الفذ الذي تولّع بمعشوقته ”المستديره“ كانت ١٩٩٦ حينما جاور النجوم العمالقه وحقق معهم بطولة كأس أسيا بذاك العام مع المنتخب السعودي .. ٢٠ عام من العطاء والولاء ٢٠ عام من التضحيات والانجازات .. ٢٠ عام من القتال والإصرار .. ٢٠ عام من المثابره والقياده .. ٢٠ عام من التحدي والإستمراريه .. عقدين من الزمان أفنى عبدالغني حياته بالملاعب وحقق فيها جميع مايتمناه أي لاعب !

قِلّه من يستمرون لمقربة من الـ ٤٠ سنة وهم بتألُقٍ مُستمِر ومُبهِر (( لا سيما بمركز حساس )) كظهير , من أذكرهْ عالمياً هما النجمان الايطالي مالديني والويلزي غيغز ، محلياً لا أظن بل أجزم أنه لا أحد وصل لسن عبدالغني ومازال مستمراً بعطاءه الملفت للانظار ، وإن خفَت نجمه قليلاً هذا الموسم
.. هذه الإستمراريه لعقدين مع (الفريق الاول) مع الاهلي ثم النصر تُحترَم !

حُورِب حسين عبدالغني كثيراً من الأقلام المسعوره ومن بعض القرارات المعروفه أهدافها التي لو كانت للاعبٍ آخر ربما لم يستمر ٥ سنوات ولكنها لم تؤثر على سيّد الروح القتاليه ، فكلما حاولوا إيقافه ”بهتاناً“ ، أو بالكتابه عنه ”سلباً“ صدمهم أبا عُمر بالرد ”بالملعب“ بعطاءه الفاخر
بروحه الإنتصاريه التي كانت نبراساً له منذ أن لمِست أقدامه العشب الأخضر !

#همسه : الثنيان كيف كانت شخصيته محلياً .. ماردونا كيف كانت شخصيته عالمياً !؟
شخصيتهم لم تمنعهم بأنهم أحد أفضل اللاعبين الأوّل بأسيا والثاني بالعالم..

#ختاما : لنعيش ماتبقى من آخر أيامه (بآسى ولوعة غياب) .. لأننا سننتظر قروناً حتى نشاهد مثله .. ولربما لن نشاهد..