هو الباطن ، يتعامل بالعقل والمنطق ويترك للآخرين التقييم العاطفي فيتحول في الميدان إلى نداً قوي يفعل ما يشاء بخصومه، وهذا ما فعله في المباراة الأخيرة بشخصيته وهيبته وكبريائه.
بالأمس لا يمكن أن نغمط أي لاعب بطناوي حقه فإذا كان عبدالمجيد عبيد هو المفاجأة التي حسمت كل الأمور فإن خالد الدخيل أمتع المتابعين بمهارته وأسلوبه الممتع بالمرور والتمرير، وظل مهنا واقص وجدعان مهنا يقدمان أداءً رجولياً ممتعاً فإن المدافعين بقيادة الثنائي الرائع
"الفذ الموهبة بدر ناصر" وديوب ومعهما المذهل مشعل خلف والمتمكن محمد بخاري ومن خلفهما يقف صمام الفريق مزيد فريح ، كما لا يمكن إغفال الدور المهم للقائد المتجدد الخلوق نايف عيسى وفهد عياد
ولا شك يقف خلف الأداء المتميز فنياً المدرب القدير الصامت الحبيب بن رمضان الذي انعكست جديته وصرامته على أداء الفريق والنجوم فكان الانتصار الرائع امام المجزل والحفاظ على الصدارة
كما أن أدوارا مدير الفريق والكورة مؤثرة ومهمة في مسيرة السماوي وبقية الجهاز الإداري المتناغم. يستحق الباطن البطولة المنتظرة والصعود لدوري عبداللطيف جميل وتستحق جماهيره أن تتغنى بفخر "الحفر" الذي يؤكد دائماً وابداً أنه كبير بمواقفه وبخطى ثابتة يسير نحو الحلم
مبروك " لـ نابولي إلاولى " الباطن هذه الأولويات المستحقة والتي ترشحة كأول بطل يتأهل أن حافظ على الصدارة .