المقالات > صامتون صامدون
صامتون صامدون
لاغرابة حقيقة مايواجهه الشباب من تصعيد إعلامي مضاد، ولا غرابة من تغييب الشأن الشبابي فضائيا، ولا غرابة أيضاً من تعادل الشباب امام الرائد كونه يفتقد كثيرا لرافينيا وكذلك للأظهرة وصناع اللعب الكلاسيكي، ولكن الغرابة كل الغرابة هو ذاك المركز الإعلامي الذي تم إخراسه جهارا، مدير مركز إعلامي ومتحدث إعلامي وكلاهما بلا سُلطة بل إن الموضوع أصبح أكبر من ذلك وهي الرغبة بسماع نبرة أصواتهم إثباتا لمعرفتهم النطق، يشاهدون النادي يُنهش في الإعلام عيانا بيانا وهم صامدون صامتون، يشاهدون كيف يتم التجييش ضد لاعبين الشباب وهم صامدون صامتون، قضايا شبابية في موقع التواصل الاجتماعي يقرؤونها وهم أيضاً صامدون صامتون، بل أزيدك أيضاً مدير الكورة هو بنفس الطريقة صامد صامت بل يزيد عليهم قليلا بأنه يشاهد نايف هزازي منفعلا وهو فوق صموده وصمته أيضاً لا يعرف كيف يهدئ اللاعب، سياسة التبليم والتكميم لا تنطلي على من أتى ليخدم الكيان ومن يعرف بأنه أتى كدمية ليرحل أيضاً كدمية هذا المركز الاعلامي ميت إعلاميا ومتوفى تماما عن الحضور الذي يستحقه كيان كبير، تعددت المناصب والصمت واحدُ..!


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/247287/