هذا المنطق الحكيم الذي نراه حديثاً للشارع الهلالي هذه الأيام ورغم جرعات التفاءل وشبهات التخدير التي تمارسها بعض الأقلام اي كان قصدها وإغراءات النقل المباشر لقرعة أندية العالم التي سيتآهل لها الهلال للمرة الثانية بمجرد كونه فائزا بمجموع المواجهتين او حتى بالترجيح ان حصل التعادل في مجموعهما بعيدا عن الترشيح وعدم الاستحقاق ولكون الليالي المتبقية عن مباراتي الذهاب والإياب هي ساعات قليلة ضمّن مشوار البطولة المرهق والطويل فإن الإحساس والشعور بأن السابعة تقترب من الرياض واللي ما يجي بالطيب يجي بالهلال هذه المقولة أطلقها الإعلامي الاستاذ علي المنهبي فأصبحت ثقافة الفوز في هذه البطولة .. تحديا ارعب الخصوم ..فهذا هو هلال آسيا ونادي القرن بها ينادي آسيا ...والسابعة تقترب في سيدني في السبت الخامس والعشرين من أكتوبر لقاء الذهاب الذي قد يجبر هذه الكأس السابعة للتوجه للرياض للقاء الإياب في الرياض وفي درة الملاعب في يوم السبت الموافق 1 نوفمبر .

إنها بكل ثقة البحث عن أنشودة الفرح التي تحضر معها واقعية الرئيس الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي أكد ولا زال يؤكد في تغريدات تعود ان يطل بها نجما خارج الملعب (أن خلاصة مايود قوله اننا ندرك اننا لم نحقق شيء بعد وندرك قوة الفريق الأسترالي وأن المباراتان النهائيتان القادمة هما الأصعب في مشوار البطولة وينبغي أن نقاتل ونقدم كل مالدينا وان نطلب العون من الله ونتوكل عليه ونتفاءل بقدرات أبطالنا وأضاف الرئيس الامير عبدالرحمن في ابتهاليه جميله ..سأطلب العون من الله وأدعوه سبحانه في كل أمري صغيره وكبيره،وكوني أرأس الهلال أدعو الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن نأخذ بطولة آسيا).

انها180 دقيقة من ذهب..لعقول كبيرة ومبدعة داخل البساط الاخضر في هذا الفريق الذي اجبر آسيا كلها لتتحول لمتابعته ..بإعجاب وانبهار متكرر من خلال نماذج التيفو الرائعة واكبرحشد جماهيري منظم ومتفاعل بشكل إيجابي داعما لفريقه داخل وخارج الوطن ...

فكونوا مع طيب الهلال تتحقق الآمال والبطولات ويحضر الفرحونستمتع جميعا بإنجاز هلال الوطن زعيما متوجاعلى اكبر قارات العالم ( آسيا ) باذن الله تعالى.

وقفة:تفاءلي دومابالسابعة من اول مراحلها كبير جداً بعيدا عن كل تحذير وعبارة تخدير بفوز كاسح في مجموع اللقاءين باذن الله تعالى .