سيكون المتابع الرياضي يوم السبت القادم موعوداً بثلاث وجبات رياضيه كاملة الدسم إثنتان منهما عالميتان وأخرى نصف عالميه حيث سيشهد يوم 25 اكتوبر كلاسيكو أسبانيا بين الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونه في الدوري الأسباني وسيلتقي في العاصمه الرياض فريقا النصر والإتحاد في مباراه تنافسيه منتظره سيكون عنوانها الصداره ولاغير الصداره.
أما الوجبه الثالثه فستكون في مقدمة الوجبات توقيتاً حيث سيلتقي عند الثانية عشر ظهراً فريقا الهلال السعودي وسيدني الأسترالي في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا في العاصمه الأستراليه سيدني وهذه المباراه ستكون بمثابة فاتحة الشهيه لليوم بأكمله حيث ينتظر من الفريق الهلالي العوده بنتيجة المباراه حتى لايدخل الفريق في حسابات معقده بعد أن وصل اللاعبون إلى نهاية المشوار الآسيوي ويحلمون بالتتويج باللقب والمشاركه العالميه الأولى.
وعند العوده لمواجهة النصر والإتحاد الدوريه نجدها صعبةً على الطرفين فالإتحاد الذي يقدم نتائج مقنعه هذا الموسم ويعتلي صدارة أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين حتى الجوله السابعه لم يستقر على طاقم تدريبي إلا قبل أيام قليله وهو ماكان يعاني منه الإتحاد منذ فتره ليست بالقصيره لكن مايميز الفريق الإتحادي هي الروح الحماسيه التي يلعب بها الفريق سيما بعد عودة القائد محمد نور وقدرة الفريق على قلب النتائج والإستمرار في حصد النقاط وهو الأهم في مسيرة أي نادي يطمح إلى تحقيق الدوي.
على الطرف الآخر يأتي النصر بطل الدوري للعام الماضي برغبة الدفاع عن لقبه ولكن هذه المره مع المدرب الأسباني كانيدا الذي إختلف الجمهور النصراوي حوله بين مؤيد ومعارض وبالتحديد بعد الخساره الأولى في الدوري أمام فريق الأهلي وهو ماجعل الجماهير النصراويه تطالب بنقاط مباراة الإتحاد كرد إعتبار وعوده للصداره بعد أن أطلق محمد نور التحدي والعوده بنقاط المباراه وكلنا نتذكر تلك المشكله التي حدثت بين محمد نور والمدرب كانيدا عندما كان مدرباً لنادي الإتحاد ومن المتوقع أن تكون عاملاً إضافياً في حساسية المباراه وربما في أحداثها.
أجزم أنها ستكون مباراه مثيره ولن تكون فيها الغلبه لمن يقدم مستوى مميز بل ستكون لمن يحسن قراءة المباراه ويجيد التعامل مع متغيراتها مع تمنياتي بالتوفيق للأصفرين.