ملاعب الحواري هي الملاعب التي نشئ منها النجوم و ترعرعوا فيها فهي مليئة بمشاريع نجوم وأساطير المستقبل ولكن هذه المشاريع تحتاج لدعم بسيط جداً وأهتمام من الأندية و الإعلام حتى تكون مشاريع ناجحة فكم من موهبة فيها أهملت ولم تلقى من يقوم برعايتها أو حتى تشجيعها فذبلة هذه الموهبة التي لو أنها فقط وجدت من يدعمها ويساعده لنمت وأصبحت أسطورة أخرى في الملاعب ، وللأسف أن أنديتنا مهملة لهذه الثروة فالتعاقد مع “مكتشف مواهب“ بسعر بخس خيراً من أنفاق الملايين على أجانب البعض منهم يكون (يامن شراله من حلاله عله ).

- صديقي (أحمد سالم) وهو لاعب حواري في نظري لو انه وجد من يدعمه لأصبح نجم في سماء الكرة السعودي يحدثني عن طموحه في كرة القدم يقول : عندما زاولة اللعب كنت أحلم بأن أمثل نادياً من الأندية الكبيرة فعندما راءيت الأهمال الحاصل والأجحاف هبط طموحي فكنت اتمنى حتى لو أنني أمثل أي نادياً حتى وأن كان من أندية (المناطق)  ، صديقي هذا هو نموذج  من المواهب التي أهملت فذبلة فتحطمت  وهذا أبداً ليس من مصلحة الكرة السعودية فتجافي أبناء (الوطن) والأعتماد على الأجانب هو قتل للكرة السعودية التي في زمن الاحتراف أصبحت تعاني فمنتخبنا أصبح دائماً في المراكز المتأخرة وكرتنا كلُُ (يشمة بها) بعكس كرتنا في الماضي حيث كان يعتمد على أبنائها فحقوق الإنجازات ورفعوا رؤوسنا في المحافل العالمية ، وأنا هنا أطالب جميع الأندية بالاعتماد على أبناء الوطن فهم ثروة لو اعطوا الفرصة لحققوا الكثير سواء أكان مع النادي أم مع المنتخب .

في الختام : هذه المواهب كالبذرة التي عندما تٌغرس ويهتم بها تنبت فتنتج الثمار.