المثابرة والجد والأجتهاد ثلاث إذا اجتمعت في شخص واحد أصبح من (الناجحين) بل من (العظماء) لأن هذه هيا خصال العظماء فعندما تقراء سيرة أحد ( العظماء) تجد أن الذي أوصله لنجاح والبروز هيا مثابرته وجهده ومن النادر جداً إن تجد سبب نجاحه (فرصة ذهبية) أو (حظ) وأيضاً ستجد في سيرته كلام الناس عنه وتحطيمهم له وأسخرية منه ورغم ذلك نجح وأفاد و (برز) ، هذه هيا نصيحة أقدمه لكل شاب يريد النجاح والبروز في مهنة أحبها واخص بذكر (اللاعبين) صغار السن الذين يحلمون برفع الكؤوس وبروز أسمائهم وخلود أسمائهم في ذاكرة كل مشجع فأعمل بهذه النصيحة ولاتتردد كن من المثابرين ولا تكسل أنظبط في تمارين ناديك لاتلتفت لكلام المحطمين وأعمل على نفسك لاتنتظر أحداً يربت على كتفك وكن أنت من يشجع ذاتك أختر الأصحاب (الصالحين) ولا تختار الصدقاء السوء (فيضلوك) ويحرفون مسارك ابتعد عن (السهر) كل الابتعاد فهو شبح يقتل اللاعبين وعندما يأتيك نقد أقبل به بصدر رحب ولاتتضايق لأن أناقد لم ينتقدك ويٌتعب نفسه إلا لمصلحتك إذا كان نقده هادفاً أما إذا كان سخريةً وتحطيماً فكن كالجبل الذي لايهزه الريح ورد بقدمك بالملعب ولاترد بلسانك فلن تسفتيد أبداً وستدخل بمتاهة من (المهاترات) التي لافائدة منها أبداً ولا خلاص منها هذه نصيحة وهمسة بأذنك فأعمل بها .
- وأيضاً أيها (النقاد) قد مللنا نقدكم الذي في الغالب هو (هدم) نعم هدم فمعظمه سب وتحطيم لانجد منه أي فائدة تذكر لماذا لم نراء ولو لمرة تنصحون لاعب وتذكرون الأخطاء التي وقع بها بدون (سخرية) بل أن بعضكم أدمن النقد وأصبح حتى في الأفراح ينتقد !! ويبحث عن الأخطاء وأن لم يجدها صنعها !! .
-رسالة مباشرة*
# عندما تبدع وتقنع الجميع بأنك مبدع عن حق و الجميع يرا بأنك تستحق تمثيل المنتخب وعندما تأتي تشكيلة المنتخب فتنصدم بأنك لم تجد اسمك بها فلا تهتم ولاتبتأس فكيف ترضى أن تنضم مع منتخب مدربه ( مزهرية) يلقى عليه وهو ينفذ !!
في الختام : أردد وأقول أحذف من قاموسك (الفشل) وضع مكانه (النجاح) أحذف (الكسل) وضع مكانه (المثابرة) أحذف (الخوف) وضع مكانه (الثقة) .