كلما زاد ظلمهم ازداد تعطشة للذهب فهو (متحدي) وكلما ازداد زعيق الخصوم عليه بهدف تحطيمه وتشتيته عن مبتغاه قال (متحدي لاتكلمني) وكلما أرادوا تحطيمه بالأخطاء التحكيميه قال (متحدي لن توقفني) نعم هذا هو الفارس الأصيل الذي لايهتم بالصعاب فهو يعمل بجهد لكي ينال مايريد تفرغ لداخل الميدان وترك (المكاتب) لخصومه فهو يحب أن يظفر بالفوز بجهده فلا طعم الأنتصار صنعه (مكتب) ولاطعم لتفوق بلا جهد ، نعم خسر كأس السوبر ولكنه ازداد قوة وعرف أن له خصمان بالملعب لا خصم واحد فتأهب له وأعد العدة وقال لن توقفوني مهما ازداد عددكم فرد بالميدان كعادته وأعطى درساً بأن الفارس يتعثر ولكن لايسقط وأن سقط تشبث بجواده وحاول النهوض فهو لاييأس ولايمل من المحاولة .
في مباراة نجران الماضية أمتعنا النصر بمستواه وأبهرنا بنجومه ولكن الذي كان عليه ألف علامة إستفهام هو نجران الذي كان يلعب بطريقة متوحشة جداً لما فيها من إستخدام القوة المفرطة جداً والخشونة حتى إستطاعوا أن يسقطوا لاعب من لاعبي النصر وللأسف الحكم كعادته تغاضى عن إظهار البطاقة الحمراء مما زاد من خشونة المباراة ولولا لطف الله لكان أكثر من لاعب في العيادة فكان تصرف الحكم غريب جداً لماذا لم يحمي لاعبي النصر من مجزرة نجران ولو ببطاقة حمراء واحدة ؟ وإزداد الأمر غرابتاً في مباراة الرائد التي كاد النصر أن يفقد محترفة (أدريان) كما فقد في السابق محترفة ايوفي وللأسف أيضاً الحكم (مرعي) اكتفا فقط بالمتابعة !! لانريد الكثير فقط نريد منك ياحكام (المهنا) حماية لاعبي النصر من المجازر فقد دفعة عليهم إدارة النصر مئات الملايين فلاتجعلوها تطير في مهب الريح ، لا أريد أن ادخل في نوايا أحد (فلا يعلم بها إلا خالقها) ولكن أريد أن أقول أن التحكيم السعودي بدأ يهبط في قاع ربما لن يستطيع الخروج منها إلا ببعض القررات الصارمة .
قبل الختام الذي يضحكني كثيراً ( إعلام الجهلة) الذين لايوجد لهم تفسير إلا حدا الأمرين الأول : هو أنهم ربما مجتمعين في قروب وتساب و يتلقون الأوامر من قبل (مدير القروب) فتراهم قبل أن يديرهم عن رأيهم يصفقون لقرار زيادة الحكام الأجانب وبعد أن كلمهم أصبحوا يتباكون و يشتمون ، أما الأمر الأخر فهم ربما مصابين بمرض نفسي يسمى (إنفصام الشخصية) فمن أعراضه التناقض فيجب عليهم مراجعة مصح نفساني يقوم بتشخيص حالاتهم ومن ثم يقوم بعلاجهم لكي لاتتزايد عليهم الأعرض فمن المعروف أن المرض النفسي أن لم يعالج سريعاً كثرت أعراضه