مر ما يقارب أسبوع على إنطلاقة الموسم الرياضي السعودي ومع ذلك لم يتغير أو يتطور الأداء التحكيمي مما يدل  بأن هناك خلل كبير ليس في لجنة الحكام فقط بل تعدى مداها إلى الإتحاد السعودي الذي أستمر بالتفرج على الكوارث التحكيمية والمهاترات الأعلامية بين رئيس لجنة الحكام عمر المهنا وعدد من الحكام والتي نتج عنها أعتزال الحكم الدولي خليل جلال الموسم الماضي وإتهام الحكم سامي النمري للمهنا بترقيته لعدد من الحكام للدولية مقابل رشاوي وهدايا فمن خلال أحداث الموسم الماضي ظل الإتحاد السعودي صامت دون التحقق من هذه الأحداث و لم تقتصر الأخطاء التحكيمية على الحكام السعوديين بل وصلت للحكام الأجانب مما يؤكد ضعف كبير في لجنة الحكام لأستقطابها لعدد من الحكام الأجانب الفاشلين .
فمن شاهد نهائي كأس السوبر السعودي بين فريقي النصر والشباب ومباراة القادسية والتعاون في كأس ولي العهد يتأكد بأن الحكام لم يتطورا ويبقون كما هم وأذا أستمروا على هذا الوضع سوف تحصل كوارث تحكيمية أكبر من الذي حصل فأتمنى من الرئيس العام لرعاية الشباب التدخل لمعرفة مالذي يحدث وتعديل ما يمكن تعديله وخاصة إبعاد المستهلكين من لجنة الحكام .

@MusferAlqahtani