لا يخفى على الجميع أن كرة القدم أصبحت هي الرقم واحد والأهم في مجتمعنا السعودي وأنها المتنفس المهم بل الأهم لشبابنا .

في طيبة الطيبة الحبيبة مدينة المصطفى قد يقول البعض أن أنديتها لا تصدر المواهب لضعفها وأنها لاتنافس حتى في ركاء بل انهم رحلو عن ركاء سويا إلى الدرجة الثانية .

و لكن جنون كرة القدم في طيبة الطيبة تجده في أرجاء حواريها فالمواهب هنالك كثيرة بل إن الحضور الجماهيري في بطولات الحواري أعلى من حضور مباريات أندية الأنصار و احد بل إنه أعلى من بعض مباريات دوري جميل ليست مبالغة بل حقيقة وواقع رياضة المدينة على مستوى الحواري جميلة ممتعة ولكن لا أضواء لا صحف لا أعلام يساعد هؤلاء على التميز والتطور .

الرياضة في المدينة تعيش انتعاش قوي على مستوى المواهب ولكن تحت الأضواء لضعف أندية المدينة بل إن الحضور الجماهيري كبير جدا حتى أنني أتساءل أين الإعلام أين من يريد عمل أعلان فرصة لا تعوض بضل حضور هذه الأعداد .

- نقاط على قارعة الطريق .

أعترف أن هناك مشكلة مهمة وهي المواليد وهنا أكرر يجب أن يمنحوا المواليد فرصة أكبر لأنهم إخواننا ويحبون الوطن مثل ما نحبه نحن وأكثر .

أتمنى من الإعلام إعطاء المدينة المنورة ضوء من أخبارهم ففيها مواهب ومدربين بحاجة لفرصة وان وجدت سينجحون. .