اللونان الأصفر الأزرق لونان عشقا بعضهم البعض واصبحا من الصعب جداً تفريقهما عن بعض فعندما تنظر فوقك تراء أن الشمس لونها الصفر و السماء لونها الزرق وعندما تراء في الأرض تشاهد (الجزيرة) ترابها الصفر و المياه تحيط بها من جميع الاتجاهات بالون الأزرق ، وأيضاً حتى في كرة القدم فهنالك فريق لونه الصفر و الزرق ولكن في كرة القدم حدث أمر غير متوقع حيث انفصل اللونان عن بعضهما البعض فظهرت لنا جزيرة ليس بها بقعة صفراء بل حتى إن سكان تلك الجزيرة لايحبون ولايواطنون اللون الأصفر و إي شخص ينتمي أو يحب اللون الأصفر غير مرحب به إطلاقاً وربما تعود تلك الكراهية بسبب ذلك النادي الذي حينما يعود يلجم جميع منافسيه واخص بالذكر ناديهم الذي تحزبوا إليه فنلاحظ انه عندما عاد لم يستطع ذلك النادي ( الأزرق) من الصعود إلى المنصات إطلاقاً فمن حقهم إن يكرهوه فعلاً ، وايضاً الكره والمحبة شيء طبيعي ولكن الغير طبيعي هو تقزيم تاريخ النادي الذي لاتحب أو كتابة مقالات بها من الحقد والحسد والنقد الذي به من التجريح وأيضاً عدم إعطاء النادي الذي تكره حقه خصوصاً إذا كنت إدارياً أو مسئول في جهة تتختص بالكرة .
في الختام: تلك الجزيرة قد تبرأوا منها الصحاب العقول الذين يفرقون بين الحقد والنقد والحياد و التعصب أما الصحاب العقول الفارغة فهم يطبلون ويطبقون ماتقول تلك الجزيرة.
@Moteb_alhrbi