بعد قرار الرحيل الذي اتخذه رئيس نادي الشباب الأستاذ ( خالد بن عمر البلطان ) عم الذهول والحزن الشارع الرياضي بكافة أطيافه وميوله ، صدمة لأعداءه في المنافسة قبل محبيه ..

إلا ثُلةٍ قليلة أعتبرته قراراً موفقاً بسبب خلافتهم الشخصية  مع  أبي الوليد.

هممت ُ بألا أخوض بقلمي في هذا الحدث التاريخي  الذي سالت له محابر الصحف وجلٓجلة به منابر القنوات ، إيماناً بأن كل ما يُطرح لن يوفي هذا الحدث حقه .

لذلك سنقفز إلى المرحلة التي تلي هذا القرار.  (مابعد الرحيل .!! )

في هذا الطرح سنتنبأ ببعض الأمور التي من المتوقع بعد مشيئة الله حدوثها بعد قرار خالد البلطان .

 ( من الرئيس القادم ؟ )

* موضوع رئاسة نادي الشباب المتوقع يتمحور الان في أعضاء الشرف وأخص منهم عضو الشرف الأمير خالد بن سعد حتى وأن لم يستلم زمام الأمور على أقل تقدير سيكون له بصمة في إختيار الرئيس القادم .

( العودة بعد الرحيل .!!  )

أما التنبأ الآخر الذي لا أستبعده هو عودة خالد البلطان للرئاسة النادي وهو إحتمال مستبعد ولكنه إحتمال قائم لعدة أمور سأفند منها ما يتيسر قوله .

* في هذه الفترة الأعباء المالية لقيادة أي نادي

مكلفة جداً لن يستطيع أي رئيس قادم تحملها

من جيبه الخاص بدون دعم من أعضاء الشرف وعلى رأسهم الرئيس الفخري للنادي الأمر الذي لم يتواجد إلا في الرئيس الراحل

* إدارة تركة كبيرة صنعها ورسمها بأدق تفاصيلها الصغيرة والكبيرة رجل محنك

أختار فيها أعداءه قبل حلفائه ، يعرف أسرار ودهاليز كل شيء في هذه التركة لن يكون بالأمر السهل .

* إيعاز القرار الرسمي للرحيل بعد شهر من موعد إعلانه الشفهي مع المقدم التلفزيوني خيط آخر يدل على أن الأمر لابد أن يتباحث فيه مع الرئيس الفخري وإعلانه بشكل رسمي ، أي أن هناك إحتمال قائم ولو بنسبة ضئيلة على بقاءه .

" هي مجرد توقعات وتنبُأت أسرت فكري

وأبيت إلا بفك قيدها  قد أصيب فيها وقد أخطأ فتحمولني  "