انتهى الموسم بالعرس الرياضي الذي أقيم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ، وكان المميز فيها حضور الوالد وقائدنا وملكنا الغالـٓي وايضاً حضور ولي عهدة الأمين الامير سلمـــان بن عبدالعزيز حفظهم الله .

وتوج الشباب بكأس خادم الحرمين - ألف مبروك ، وألف مبروك تحقيق الأولويات في افتتاح ملعب الجوهرة المضيئة فهم يستحقون ذلك .

الكل تغنى بهدية الملك عبدالله للجماهير السعودية (الجوهرة المضيئة) ، واعجبنا جميعاً ما قُدم من شركة أرامكو : كالعروض الإلكترونية والعروض التشكيلية والرسومات المعبرة للماضي الجميل .

كل شيء كان جميل ، الحضور من اعلى طراز ، حضور جماهيري غير مستغرب . فجمهورنا متذوق وعاشق للرياضة .

ما لم يعجبني في هذا الليلة منع قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال الكابتن صالح النعيمة احد أساطير الكرة السعودية دخول الملعب .

هذا ما أحزنني في تلك الليلة الجميلة التي كان الأحرى بأن يكون الكل فيها سعيد ، ولعل الإعلام أخفى هذه النقطه وكان يجب الاهتمام بها ويجب محاسبة المتسبب .

لم يتكلم بها سوى الموسيقار الكابتن فهد الهريفي الشجاع داخل الملعب وخارجه  في برنامج كورة كان يتكلم بحرقة . ذكر بأن النعيمة هو الاإمبراطور وقال أنه قائدي وقائد الأخضر ، النعيمة هو من رفع كأس آسيا ٨٤ وذكر الموسيقار ان النعيمة توفى والده وحضر في اليوم التالي وشارك في المباراة  . صالح النعيمة تعلمنا منه الروح والإخلاص . قائد أسطوري شارك معه الكثير من نجوم هذا الوطن و استفدوا منه .

الهريفي في موضوع الكابتن صالح النعيمة تكلم بما يملي عليه ضميره لا يجيد التملق والنفاق يقول رأيه بكل شفافية و لا يجامل يقول الحق بكل أمانة .

اختتم الموسيقار حديثه قائلاً ( بئس للرياضة ان كانت هكذا )

دمتم ودامت ايامكم

محبكم / ناصر آل عثمــان