درسنا وتعلمنا أنواع المعادن , وأيضاً تعلمنا أن هناك معادن هي الأغلى . وعددها (10) معادن وهي: المادة المضاءة وكاليفورنيوم والألماس وترتيوم وبلوتونيوم والبيريل الأحمر والهليوم والذهب والبلاتين وآخرها الروديوم , وليست أثمن المعادن هي اكثرها ندرة فقط وانما التي يتطلب الحصول عليها أموالا طائلة لتوفير حاجات الطلب، إذ أن المعادن تعتبر بضاعة وتقاس قيمتها بالمعايير الاقتصادية .

كادر التعليم وللأسف لم يتطرق لمعدن من ضمن المعادن التي يجب أن تُدرس ليخرج منه عدد كبير , وهذا المعدن تعلمناهـ من أجدادنا وآباؤنا , معدن يطلق عليه ( معدن الرجال ) . هذا هو المعدن المتعارف عليه بيننا وهو يمثل أغلى معدن وقد لا يضاهيه أي معدن مهما كان ثمنه .

قد يستغرب القراء طرح موضوع مثل هذا في صرح إعلامي رياضي شامخ مثل المجلس الرياضي ولكن ما دعاني لهذا الموضوع هو شخصية رياضية تعرفت عليها منذ فترة  . وكان لزاماً علي  ان أبين لمن لا يعرف هذا الرجل معدنه الطيب .

رجل رائع , وأخلاق راقيه , وابتسامة لا تفارق محيّاهـ , قبل لا أعرفه كان هذا ما أسمع عنه .

وبعد ما عرفته أصبح كذلك بالفعل , بل وأعظم من ذلك , فيكفي أنه يملك قلباً أبيضٌ ونقي , ويملك كاريزما وشخصية نادرة في مجتمعنا . قليل التحدث , وإذا تحدث وجب عليك الاستمتاع بما ينطق , كلامه لا يُمل , يختصر بالمفيد .

لله درك ي الشيخ حمد المبارك ( أبو عبد الله ) عضو شرف نادي النصر السعودي والداعم الأول لمدرج العالمي . المدرج الذي أبهر الجميع ,وصل للعالمية بعد مباراة نهائي ولي العهد التي حقق النصر الكأس فيها . هو ذلك الشخص الرائع الذي أتمنى وجود أمثاله في وسطنا الرياضي , فكثرتهم بيننا ستجعل من رياضتنا تتطور أكثر وأكثر , فالثقافة وحب الناس ينقصنا بعض الشيء في وسطنا الرياضي .

ما دعاني لكتابة هذا الموضوع أشياء كثيره ذكرتها سابقاً ولعل من أهمها ( التواضع ) , فمهما وصل بك المال والشهرة يجب ان تتواضع مع الجميع فلا ينفع مال ولا ينفع شهرة . كثر من أمثالك وأمدك الله بالصحة والسلامة أخي الغالي أبو عبدالله .

دمتم ودامت أيامكم

محبكم ناصر العثمان , أبووجدان